موناكو توقّع عقد المشاركة الرسمي في «إكسبو 2020 دبي»

  • 12/22/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

زار وفد من إمارة موناكو دبي للقاء مسؤولي «إكسبو 2020 دبي» وتأكيد مشاركة الإمارة في المعرض الدولي الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا. وخلال الزيارة التقى ألبير كرويسي، المفوض العام لمشاركة موناكو في إكسبو نجيب محمد العلي، المدير التنفيذي، مكتب إكسبو 2020 دبي حيث وقع عقد المشاركة الرسمي لإمارة موناكو في المعرض. وستعمل إمارة موناكو وهي ثاني أصغر دولة مستقلة في العالم بعد الفاتيكان على تسليط الضوء على ما تقدمه كوجهة للابتكار والتكنولوجيا في مجال الأعمال والسياحة والعلوم والأبحاث والاستدامة. وقال نجيب محمد العلي، المدير التنفيذي، مكتب إكسبو 2020 دبي «يسرنا الترحيب بإمارة موناكو في إكسبو 2020 دبي ونتطلع قدماً للعمل عن قرب مع موناكو وجميع شركائها في رحلتنا نحو 2020». وأضاف: قد تكون موناكو بلداً صغيراً من حيث المساحة إلا إن لديها طموحات هائلة ونحن متشوقون لرؤية ما ستقدمه من فرصٍ وابتكارات لإكسبو والعالم بعد أقل من 3 سنوات. وفضلاً عن تقديم منصة عالمية لموناكو لاستعراض ابتكاراتها أمام ملايين الزوار سيكون إكسبو 2020 دبي بوابة مجتمع الأعمال في هذه الإمارة المتوسطية للوصول إلى أسواق جديدة في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا. وقال ألبير كرويسي: سيكون إكسبو 2020 دبي منصة فريدة للتعاون والعمل المشترك تمكننا من بناء عالم أفضل، وسيقدم لنا هذا الحدث فرصة لتبادل المعرفة والخبرات مع الحكومات والشركات وإظهار ريادة موناكو في المجالات التي تجعل منها مركز جذبٍ يجمع الأفكار والرواد والتكنولوجيا. ولكون إمارة موناكو وجهة سياحية دولية فإنها تولي أهمية كبرى لحماية البيئة وسيكون إكسبو 2020 دبي فرصة مثالية لتسليط الضوء على جهودها في مجال الاستدامة، وهي أحد أهم العوامل المشتركة التي تجمعها بالإمارات. ولا تقتصر العلاقات بين الجانبين على الاستدامة والبيئة، فخلال يوليو الماضي زار وفد اقتصادي وتجاري ترأسه معالي سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد، موناكو بهدف تطوير العلاقات الاقتصادية وبحث فرص التعاون والاستثمار بين البلدين. وتمتلك موناكو سجلاً حافلاً بالمشاركات في إكسبو الدولي حيث شاركت في كل الدورات العامة والمتخصصة التي انعقدت منذ انطلاق مسيرة معارض إكسبو الدولية عام 1851. ويحتفي إكسبو 2020 دبي بالابتكار والإبداع والعمل المشترك تحت شعار «تواصل العقول وصنع المستقبل» وذلك في 3 مواضيع فرعية هي التنقل والفرص والاستدامة. ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من 200 جهة مشاركة، بينها بلدان ومنظمات متعددة الأطراف، وشركات كبرى ومؤسسات تعليمية؛ وسوف يشكل هذا الحدث تظاهرة عالمية ضخمة ومنصة رائدة لتشجيع الإبداع والابتكار والتعاون.

مشاركة :