خلال الفترة الأخيرة وتحديداً مع بداية الموسم الجاري ظهر اسم لاعب العين ريان يسلم على الساحة الكروية، بعد أن لعب بشكل أساسي بصفوف الزعيم العيناوي، بعد أن منحه مدرب زوران فرصة ذهبية لإبراز مواهبه وقدراته الكروية، ولم يفرط ريان في تلك الفرصة الذهبية التي منحت له، وأظهر موهبة فرضت نفسها فلعب 8 مباريات في دوري الخليج العربي، مما لفت أنظار مدرب الأبيض ألبرتو زاكيروني الذي ضمه إلى الصفوف، ومنحه فرصة الدخول في عالم بطولات الخليج بكل ضجيجها على أمل أن يكون أحد فرسانها. يجسد اللاعب الشاب الذي يبلغ من العمر 23 عاماً، ويعد من أصغر لاعبي البطولة، صورة معبرة للمواهب الكروية التي يقدمها الزعيم العيناوي للكرة الإماراتية، بداية من مرحلة الصقل والتأهيل، ثم الدفع به في قلب المنافسة، كما أن ريان يسلم يمضي على الطريق ذاته الذي سلكه شقيقه رامي مع العين قبل سنوات عدة. حيث كان لاعباً متميزاً، والصدفة أن الاثنين لاعبا خط وسط. وأثبت ريان للجميع أنه يملك الإمكانات التي ترشحه للتألق مع الزعيم، فهو يملك كل الإمكانات التي تؤهله للقيام بأدوار مؤثرة في مسيرة هذا الفريق الذهبي، ويفخر اللاعب ريان كثيراً بأنه حصد مع العين ثلاثة دروع خلال السنوات الماضية بعد ضمه إلى صفوف الفريق الأول قبل عدة سنوات، والمشاركة مع اللاعبين في مسيرة الإنجازات والانتصارات التي تحققت خلال السنوات الماضية، ما ساعده على الظهور الجيد مع «الزعيم» والدفاع عن الطموحات الكبيرة، ويأمل ريان أن يكون فأل خير على الأبيض وأن يحصد معه إنجازات وألقاباً بداية من «خليجي 23» الحالية التي تقام في الكويت الشقيقة، والتي تعد الظهور الدولي الأول لموهبة العين الشابة.