«هيئة التخصصات» تعتمد آليات تطوير العمل المهني

  • 12/22/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ناقش رؤساء وأعضاء المجالس المهنية في الهيئة السعودية للتخصصات الصحية مجالات تطوير الممارسة المهنية وسبل رفع كفاءة الكوادر الصحية، مؤكدين أهمية تطوير العمل المهني في القطاع الصحي بما يحقق تطلعات القيادة ويعزز مكانة المملكة في هذا المجال. وأوضحت «هيئة التخصصات» خلال لقاء مفتوح جمع رؤساء وأعضاء المجالس ومسؤولي «الهيئة» أخيراً في مقرها في الرياض، أنه بحسب اللوائح المعتمدة في تطوير النشاط المهني فإن لـ«الهيئة» الحق في اعتماد عدد ساعات النشاط بناء على ما تقره اللجنة المختصة، كما لا يجوز الإعلان عن اعتماد أي نشاط قبل قبوله بشكل نهائي من «الهيئة» أو إعطاء الموافقة لإقامته. وعن تطوير العمل المهني، أوضحت «هيئة التخصصات الطبية» أنها مسؤولة عن اعتماد النشاط، وغير معنية بتوجيه خطابات بالنيابة عن أي جهة أخرى لجلب محاضرين من خارج المملكة وخلافه، وإنما على الجهة المنظمة القيام بذلك، وفي حال مخالفة الجهات المنظمة لما ورد في هذه اللائحة فيحق للهيئة اتخاذ الإجراء المناسب حيال ذلك وإلغاء الاعتماد إن لزم الأمر، على أن تكون الساعات التي حصل عليها الممارس خلال فترة طلب تجديد الترخيص. ويشترط الالتزام بتنفيذ النشاط المعتمد في المكان والزمان المحدد له، وعدم إعادته أو تأجيله أو إلغائه أو إجراء أي تغييرات في المحتوى لأي سبب كان إلا بعد إشعار «الهيئة» قبل موعد عقد النشاط بمدة كافية لا تقل عن أسبوعين، وإشارة الجهة المنظمة إلى أن النشاط معتمد من «الهيئة» في جميع إعلاناتها، كما يجب أن تلتزم الجهة المنظمة بتسجيل أسماء المتقدمين من الحضور آلياً بحسب النظام المتبع لدى «الهيئة» خلال فترة ثلاثة أسابيع بعد تاريخ انعقاد النشاط. واستعرض الحضور خلال اللقاء، عدداً من الأفكار والرؤى لتطوير العمل المهني في القطاع الصحي، مبدين اهتمامهم بالجهود التي تبذلها الهيئة السعودية للتخصصات الصحية في سبيل الارتقاء بكفاءة الممارس الصحي وتطوير الممارسة المهنية، في ظل اهتمام كبير لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020. بدوره، أكد الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية الدكتور أيمن عبده أهمية المجالس المهنية وما تقوم به من دور كبير في خلق قنوات تواصل مع الممارسين الصحيين، ومواكبة حاجاتهم المهنية ضمن أهداف الخطة الاستراتيجية لـ«الهيئة» التي تعمل على تطوير جميع المجالات التي تهم الممارس وترفع كفاءته لينعكس ذلك على القطاع الصحي والمجتمع. يذكر أن «المجالس المهنية» في هيئة التخصصات الصحية تعنى بالمهنة وتطويرها ومراجعة المؤهلات الخاصة من ناحية التصنيف المهني، ودراسة وتحليل التحديات التي يواجهها الممارسون الصحيون، وتقديمها لـ«الهيئة» لإيجاد الحلول المناسبة، وتركز على التصنيف والمهنة وكيفية تطويرها وتعزيزها على المستوى الصحي والخدمي.

مشاركة :