كتب - حسين أبوندا: أكد عدد من الباعة في سوق الطيور انتعاش البيع مع دخول فصل الشتاء، لافتين إلى أن حركة البيع زادت بنسبة 60% مقارنة مع أشهر الصيف، وهذا يشمل مختلف أنواع الطيور، مثل الكناري والزيبرا والحمام وطيور الحب والبادجي وطيور (الكوكتيل) والدجاج بأنواعه. وأكد هؤلاء في تصريحات لـ الراية أن جميع أنواع الطيور متوفرة في السوق بأسعار مناسبة رغم منع وزارة البلدية والبيئة استيراد الطيور من آسيا وإفريقيا ومعظم دول العالم واقتصار الاستيراد على دول أوروبية مثل هولندا وإسبانيا والنمسا والبرتغال، لافتين إلى أنهم استطاعوا توفير كافة احتياجات السوق من الطيور مع بداية الموسم الحقيقي لشراء المواطنين والمقيمين للطيور، موضّحين أن إنتاج طيور الزينة محلياً ساهم في ثبات أسعارها، لافتين إلى أن سوق الطيور والحيوانات الأليفة معلم سياحي يجذب السيّاح من مختلف الأعمار، مضيفين أن محلات السوق توفر جميع مستلزمات الطيور فضلاً عن الحيوانات الأليفة المختلفة مثل السلاحف البرية والسناجب والقطط والأرانب وغيرها من الأنواع التي تشهد إقبالاً من الزوار. يوسف الهيدوس:الأسعار مناسبة للجميع أوضح يوسف الهيدوس (صاحب محل) أن منع استيراد الطيور من معظم دول العالم خاصة آسيا وإفريقيا دفع التجار إلى إدخال أنواع جديدة من الحيوانات والطيور الأليفة إلى السوق، لافتاً إلى أنه اضطر إلى استيراد السناجب التي يتم تربيتها في المزارع وتتكاثر دون الاضطرار إلى حبسها في الأقفاص. واعتبر أن هذا النوع يشهد إقبالاً من الزبائن الذين يفضّلون اقتناء الأنواع الغريبة، بالإضافة إلى السلاحف البرية التي أستورد منها أعداداً كبيرة لهذا الموسم وهذا النوع يستطيع أن يعيش سنوات طويلة ويكبر حجمه بشكل بطيء. ولفت إلى أن معظم الزبائن في الوقت الحالي يفضّلون اقتناء طيور الزينة التي تباع بأسعار مناسبة في السوق، حيث لم تشهد أي زيادة تذكر عن الأعوام الماضية لعدة أسباب منها اعتماد التجار على الإنتاج المحلي فضلاً عن أن قيمة استيراد بعض الأنواع من أوروبا تعتبر مناسبة للتجار.خالد الهاجري:إقبال كبير على طيور الزينة أكد خالد الهاجري (صاحب محل) أن السوق في الوقت الحالي يشهد توافداً كبيراً من الهواة الذين يحرصون على شراء مختلف أنواع طيور الزينة والحيوانات الأليفة المعروضة، لافتاً إلى أن فترة الصيف تشهد ركوداً ملحوظاً وفي الوقت الحالي عاد الزبائن مرة أخرى لشراء مختلف الأنواع حيث وصلت نسبة الإقبال على الشراء إلى أكثر من 60% مقارنة بشهور الصيف. واعتبر أن معظم الزبائن الذين يتوافدون إلى السوق يفضّلون شراء الطيور بأنواعها المختلفة مثل الكناري والبادجي وطيور (الكوكتيل) بالإضافة إلى الدجاج وتلك الأنواع مناسبة لتركها في الحدائق المنزلية في هذه الفترة من العام بعد تحسن الأجواء، فضلاً عن حيوانات أليفة أخرى مثل القطط والسناجب والسلاحف والأرانب وغيرها من الأنواع. ولفت إلى أن معظم التجّار أصبحوا يعتمدون على الإنتاج المحلي من الطيور واستيراد بعض الأنواع من دول أوروبية محدودة، ولكن هذا الأمر لم يمنع توفر معظم الأنواع المميزة التي يحرص على شرائها الزبائن في هذه الفترة من العام، مبيناً أن هواة القنص يحرصون على شراء الحمام الذي يستخدمونه في تدريب صقورهم في هذه الفترة من العام، حيث يشترون عدة أزواج لاستخدامها في هذه المهمة.راشد الكبيسي:سوق الطيور معلم سياحي مميز أكد راشد الكبيسي أن سوق الطيور معلم سياحي مهم يحرص على زيارته برفقة أطفاله لعدة أسباب منها استمتاع الأطفال بمشاهدة الحيوانات الأليفة والطيور بالإضافة إلى البحث عن أنواع جيدة من طيور الكناري التي يهوى تربيتها وإنتاجها، لافتاً إلى أنه يملك أعداداً كبيرة من هذه الطيور التي تتميز بعذوبة صوتها ومظهرها الجميل. ولفت إلى أن إنتاج الكناري هو السهل الممتنع بالنسبة لمربي هذا النوع من الطيور.عبدالله الدوسري:حظر الاستيراد من معظم دول العالم أكد عبدالله الدوسري (صاحب محل) أن سوق الطيور يعد واحداً من الأسواق التي تجذب أعداداً كبيرة من زوار سوق واقف الذين يحرصون على اصطحاب أطفالهم لمشاهدة النوعيات المختلفة من طيور الزينة والحيوانات الأليفة مثل القطط والأرانب والسلاحف، لافتاً إلى أن هذه إحدى ميزات سوق الطيور حيث تحول إلى معلم سياحي مهم. وقال: إن وزارة البلدية والبيئة منعت الاستيراد من عدة دول مهمة كان التجار يستوردون منها معظم الأنواع مثل آسيا وإفريقيا وأصبح الأمر مقتصراً على إسبانيا وهولندا والنمسا والبرتغال ومع ذلك هناك أنواع مختلفة منتشرة وتكفي السوق المحلي. وأكد أن المحل يوفر كافة احتياجات الزبائن من أقفاص، وحبوب الطعام الخاصة بالطيور، وغيرها من المستلزمات، وجميعها تشهد إقبالاً من الزبائن.
مشاركة :