«مركز الملك عبدالله» ينظم ندوة عن الجهود الدولية للمملكة في خدمة اللغة العربية

  • 12/22/2017
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

ينظم مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية الأحد المقبل ندوة علمية بمناسبة ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بعنوان «الجهود الدولية للمملكة العربية السعودية في خدمة اللغة العربية»، يشارك فيها باحثون وخبراء دوليون. وأوضح الأمين العام للمركز الدكتور عبدالله الوشمي أن الندوة تأتي ضمن عمل المركز على رصد الجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة للعربية والأهمية الخاصة والمكانة المميزة التي توليها للغة العربية وشؤونها، التي تتجلى ابتداءً من خلال المادة الأولى للنظام الأساسي للحكم التي تنص على أن اللغة العربية هي لغة الدولة، مشيراً إلى أن اهتمام المملكة بالعربية لم يقتصر في الداخل؛ بل امتد على المستوى الدولي، في جهود بارزة وإسهامات نوعية لخدمة اللغة العربية، تجلّت في مظاهر عدة ومنها افتتاح معاهد تعليم اللغة العربية في أرجاء مختلفة من العالم، ودعم أقسامها، وإيفاد المعلمين لتدريس العربية، وتبني بعض الكراسي البحثية وغير ذلك، وتأتي هذه الندوة لتستعرض المسيرة وتوثق الجهود وتخطط للمستقبل تعزيزاً لمكانة هذه البلاد وريادتها. وأضاف الوشمي: «يستثمر المركز مناسبة ذكرى البيعة الثالثة للملك سلمان للتأكيد على الدور الريادي الذي تقوم به المملكة في خدمة اللغة العربية وأهلها»، موضحاً أن المركز يهدف من هذه الندوة التعريف بالجهود الدولية للمملكة في خدمة اللغة العربية، وتوثيق أبرز الإسهامات الدولية للمملكة في خدمة اللغة العربية، وتقييم الجهود المبذولة سعياً لتعزيز النجاحات والتعامل الأمثل مع الإخفاقات، واستعراض مسارات العمل الحالية وبحث الأولويات، ودرس الرؤى المستقبلية والتخطيط لها، ومناقشة آليات إسهام الجهات السعودية المختلفة في دعم الجهود الدولية لخدمة العربية، والتأكيد على التزام المملكة نشر العربية وخدمتها دولياً.   الملحقية الثقافية في روما تحتفل باليوم العالمي للغة العربية في سياق الاحتفالات باليوم العالمي للغة العربية نظمت الملحقية الثقافية السعودية في روما أخيراً، تظاهرة ثقافية بالتعاون مع جامعة نابولي، التي تعد أقدم جامعة حكومية في العالم، وهي تشمل أقسماً للعلوم الإنسانية وتعنى بتعليم اللغة العربية وآدابها. وتناولت التظاهرة محاور مختلفة منها اللغة العربية والتراث الحضاري الإنساني، وإسهام اللغة العربية في العلاقات الثقافية، اللغة العربية ولهجاتها. وكان القائم بأعمال السفارة فيصل القحطاني شدد في كلمة قدمها في المناسبة، على أهمية المحافظة على دور اللغة العربية بصفتها أهم منابع الحوار والتنوع الحضاري، لافتاً إلى أن الاحتفال بالمناسبة يأتي «تعزيزاً من الجانبين السعودي والإيطالي لأهمية القيم المشتركة للإنسانية جمعاء أولاً؛ ثم لتأكيد روح التعاون بين مؤسسات التعليم والثقافة في البلدين لبحث وتقصي القواسم بين هذه الأوساط المعرفية والأكاديمية وما ستعكسه من مخرجات لأمتين شهدتا حضارات امتدت على مدى العصور». في حين أكدت رئيسة جامعة نابولي الدكتورة إيلدا مورليكيو على بقاء اللغة العربية حيّة وحاضرة في الحضارة، «بل كانت محركاً أساسياً في العلوم والثقافة، منوهة بالثقافة العربية وأصولها المتجذرة في التاريخ بفضل هذه اللغة». من جانبه، تحدث الملحق الثقافي السعودي الدكتور عبدالعزيز الغريب عن أهمية هذه التظاهرة «كونها تواكب اليوم العالمي للغة العربية وتتوافق مع توجهات المملكة التي أنشأت عشرات المعاهد والكليات المعنية في المقام الأول باللغة العربية وتعليمها». ومن المشاركين في هذه الفعاليات أستاذة الأدب العربي في الجامعة الدكتور مونيكا روكو، وأستاذة اللغة العربية في الجامعة الدكتورة فرانشيسكا بيلينو، ومن الجانب السعودي عميد كلية اللغة العربية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالعزيز الحربي، وأستاذ النحو في جامعة الإمام محمد بن سعود الدكتور محمد الفيصل.

مشاركة :