أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة أن الوطن شهد في عهد خادم الحرمين الشريفين الزاهر توفر الخدمات بجودة عالية للمواطنين والمواطنات، وتوسع مفهوم التنمية ليحقق حزمة من البرامج التي تمس حاجات المواطنين، وتلبي متطلباتهم، فمضت البلاد في عهده الميمون على طريق التنمية، والتحديث، والتطوير المستمر بما لا يتعارض مع ثوابتنا وقيمنا الإسلامية والعربية الأصلية، ولكي تنهض التنمية نحو آفاق ننافس فيها وتجعلنا في مصاف دول العالم، تم في هذا العهد المبارك إعادة هيكلة بعض الأجهزة الحكومية لخدمة مصلحة المجتمع، وتعزيز أمن الوطن، وزيادة مشاركة المواطنين والمواطنات في التنمية الوطنية.وتابع سموّه قائلاً: لقد عني - رعاه الله - بخدمة زوار المسجد النبوي من الحجاج والمعتمرين والزوار، فسخر كل الإمكانات ومختلف التسهيلات لتحقيق هذه الرسالة الإسلامية العظيمة بالمستوى الذي يليق بشرفها وسمو غايتها وجليل قدرها، وتوّج ذلك بإنشاء مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحديث النبوي الشريف بالمدينة المنورة، تلبية لحاجة قائمة وحفاظاً على سنة نبوية صادقة.وأضاف سموّه: حظيت منطقة المدينة المنورة في هذا العهد الزاهر بحراك اقتصادي وتنموي أثمر عن منظومة من الإنجازات والمشروعات المتنوعة في مجال التعليم، والصحة، والنقل، فتسارعت في عهده الزاهر خطوات مسيرة التنمية وفق رؤية حكيمة شاملة تستوعب متطلبات تنمية الوطن.وعلى الصعيد الدولي، قال سمو ه: إن المملكة في ظل التحولات والتغيرات التي تشهدها المنطقة، تحتل بفضل الله ثم بحنكة قائد مسيرتنا موقعاً ريادياً على الصعيد الدولي بفضل السياسة الحكيمة التي عملت على وحدة الصف الإسلامي والعربي ورأب الصدع ولمّ الشمل والدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية في مختلف المحافل الدولية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.