أمير الكويت: جهود خادم الحرمين عززت مكانة السعودية الإقليمية والدولية

  • 12/22/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

هنأ أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة الذكرى الثالثة لتوليه مقاليد الحكم. وأشاد بهذه المناسبة- وفق وكالة الأنباء السعودية - بما تشهده المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين من نهضة تنموية وإنجازات حضارية في مختلف المجالات عززت المكانة الإقليمية والدولية للمملكة وأصبحت محل فخر واعتزاز الجميع، مؤكداً متانة ورسوخ العلاقات الأخوية والتاريخية المميزة التي تربط الكويت بالمملكة العربية السعودية. وسأل الصباح المولى جل وعلا أن يديم على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، موفور الصحة وتمام العافية لمواصلة قيادة مسيرة الخير والنماء للمملكة العربية السعودية، وخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وأن يحقق للمملكة المزيد من الرقي والنماء والازدهار في ظل قيادته الحكيمة. وفي المنامة، أكد رئيس مجلس النواب في مملكة البحرين أحمد بن إبراهيم الملا، أن الذكرى الثالثة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم تُعد مناسبة غالية على قلوب أبناء المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين معاً. وأشار إلى عمق العلاقات التاريخية والأخوية الوطيدة والاستراتيجية الثابتة بين المملكة العربية السعودية بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز ومملكة البحرين بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وما تتميز به العلاقات المشتركة الراسخة على مستوى الحكومتين والشعبين. وأوضح أن ما يربط المملكة والبحرين جسور كبيرة من المحبة والأخوة وأواصر المودة والقربى والتعاون والتكامل، والهدف الواحد، والمصير المشترك، مضيفاً أن ذكرى البيعة تدفعنا إلى استحضار الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين، واستراتيجية الحزم والعزم، في الإصلاح والتطوير والتجديد، وإعادة بناء الدولة الحديثة على أسس عصرية، والدفاع عن مصالح الأمة العربية والإسلامية في مختلف المجالات، وفي المحافل كافة، معرباً عن بالغ الاعتزاز والامتنان لخادم الحرمين الشريفين نظير ما قام به من إنجازات ومبادرات، سيخلدها التاريخ، محلياً، وعربياً، ودولياً. وسأل المولى عز وجل أن يمد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بعونه وتوفيقه، ويشد أزره بولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وبشعبه وأمته العربية والإسلامية، وأن يحفظ المملكة وأن يديم عليها الأمن والرخاء والاستقرار.   الجبير: 3 أعوام من الإنجازات ورفع وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة ذكرى البيعة منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد. وقال أمس: «تمر على المملكة ذكرى البيعة الثالثة لخادم الحرمــــين الشريفين، حافلة بالعديد من التطورات والإنجــــازات على المستويين الداخلي والخارجي، ودارت فيــــها عجلة التطور والتغــــير والبناء نحو هدف واضح ومــــــحدد وطموح، سيراً على نهج الــبناء والنــــماء الذي بدأه الملك عــــبدالـــعزيز رحمه الله وأبنــــــاؤه البررة من بعده، بانطلاقة سريعة تــــقوم على ماضٍ مجيد يسير نحو مستـــقبل جديد مشرق قائم على الإسلام الوسطي المعــــتدل». وأضاف أن «هذه السنوات الثلاث تم خلالها ترتيب البيت السعودي بإجراءات تنموية واقتصادية وتطويرية عديدة تضمن تنوع مصادر الدخل وتحقق طموحات الإنسان السعودي وتوفر له مقومات الأمان والنماء والازدهار، فقد تبنت المملكة برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية 2030، وما صاحبهما من تطبيق لمبادئ الشفافية ومحاربة الفساد، وهي مبادرات جعلت العالم أجمع ينظر باحترام لهذه المملكة الجديدة بمشاريعها الكبرى مبدين اهتماماً بالغاً في المساهمة في هذه التنمية الاقتصادية، ومنها على سبيل المثال طرح مشروع تخصيص شركة أرامكو ومشاريع نيوم والقدية والبحر الأحمر، وتأسيس الهيئة العامة للترفيه». وتابع أن «هذا البيت السعودي الجديد أصرت القيادة على أن يتم بناؤه بأيدٍ وطنية تقوم فيها المرأة بدورها كاملاً غير منقوص، فصدرت سلسلة طويلة من الأوامر والقرارات التاريخية التي تعمل على تمكين المرأة وتذليل العقبات التي تواجهها وتعزيز دورها في المجالات كافة، بما فيها صدور قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة في المملكة الذي حظى باهتمام جميع وسائل الإعلام الدولي وسط إشادات واسعة بالخطوة التاريخية. وعلى الصعيد الخارجي حرصت الحكومة الرشيدة على انتهاج سياسة خارجية متزنة ورصينة تتعامل بحكمة وحزم مع ما تواجهه المملكة من تحديات أمنية، وتواكب ما يستجد في المنطقة من أحداث وتطورات تُحدق بها، تجسد ذلك في انخراط المملكة في تواصل فاعل مع المجتمع الدولي، متمثلاً في زيارات القيادة لعدد من الدول المؤثرة، وزيارات عدد غير مسبوق من قادة العالم للمملكة». وقال الجبير إنه «في أول عام من تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم استضافت المملكة القمة الرابعة للدول العربية مع دول أميركا الجنوبية، وفي العام الذي يليه استضافت المملكة 3 قمم على مدى 3 أيام هي القمة السعودية - الأميركية، والقمة الخليجية - الأميركية، والقمة العربية الإسلامية - الأميركية، مع المحافظة على خدمة مصالح المملكة، وعدم التردد بالدفاع عنها بحزم وعزم، وخير مثال على ذلك تكوين تحالف عسكري هو الأول من نوعه وإطلاق عاصفة الحزم وإعادة الأمل دعماً للشرعية في اليمن. كما حرصت المملكة على تقديم المساعدات الإنسانية الدولية، فجاءت الإرادة بتأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لتوحيد الجهود في تقديم المساعدات وأعمال الإغاثة تحت مظلة واحدة، مما يضع المملكة في مركز متقدم عالمياً نسبة إلى ناتجها الوطني». وفي ما يتعلق بجهود المملكة في مكافحة الإرهاب والتــــطرف، أوضح وزير الخارجية أن المـــــملكة تعد من أكثر الدول تصدياً لظــــاهرة الإرهاب على مختلف المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وذلك بمختلف الوسائل الممكنة الكفيلة بمواجهة هذه الظاهرة واجتثاثها وتجريم من يقف خلفها. ولفت إلى أن المملكة أخذت زمام المبادرة وقامت بتشكيل التحالف الإسلامي العسكري لمواجهة التطرف العنيف ومحاربة الإرهاب، والذي ضم 41 دولة، وشراكات وثيقة في محاربة ومواجهة هذه الظاهرة مع عدد كبير من دول العالم.

مشاركة :