رحّب رحمة حسين الزعابي، سفير الدولة لدى الكويت، بالوفود المشاركة في «خليجي 23»، وقال في تصريحات خاصة لـ«البيان الرياضي» إنه سعيد بتجمع الأحباء والأهل من مختلف دول الخليج في هذا المحفل الكروي، معتبراً أن البطولة هي فرصة لتلاقي الأحباء والأشقاء، ولهذا تكتسب أهميتها عبر التاريخ الطويل. وقال السفير إن الكل سعيد بالتجمع الخليجي وهذا العرس الكروي في الكويت، حيث الكل يسعى للمنافسة واعتلاء منصات التتويج، متمنياً أن تفرز المباريات متعة للجماهير، ومنافسة قوية وشريفة بين المتنافسين الأشقاء، مهنئاً الكويت بالعودة إلى المحافل الدولية بعد غياب عامين، مشيراً إلى خالص تمنياته بألّا يكون المنتخب الكويتي قد تأثر بالإيقاف الدولي ويعود أفضل مما كان. وأكد السفير أن «خليجي» هي بطولة بين الأخوة، وطبيعة الأمور بين الأشقاء مبنية على التنافس ومحاولة إثبات الذات، وهذا يجعلها أكثر سخونة، بين الجماهير في الخليج قبل الرياضيين في الملعب، باعتبار أنه لا غريب وسط البطولة، وتقتصر على دول مجلس التعاون الخليجي فقط، وهو الأمر الذي يجعل كل أهل الخليج يهتمون بها وبالمنافسة فيها ويرفع من قيمتها بين أهل المنطقة. وتمنى رحمة حسين الزعابي، سفير الدولة لدى الكويت، التوفيق للمنتخب الإماراتي في البطولة، معرباً عن ثقته الكاملة بـ«الأبيض» وقدرته على تقديم مستوى متميز، مؤكداً امتلاك الفريق الإماراتي عناصر متميزة، وقال إنه بالرغم من عدم القدرة على التأهل لمونديال روسيا، فالجيل الحالي لديه أفضل المقومات سواء داخلياً أو خارجياً لتحقيق أفضل النتائج وحصد الألقاب، داعياً إلى أن يثبت الفريق وجوده في المحفل الخليجي، ويقتنص اللقب الغائب منذ 4 سنوات، حيث توّج الأبيض للمرة الأخيرة في 2013 بالبطولة التي أقيمت في البحرين، وحصد منتخبنا لقبها بعد الفوز على العراق في النهائي بهدف عموري.