الطائف 04 ربيع الآخر 1439 هـ الموافق 22 ديسمبر 2017 م واس أكد معالي مدير جامعة الطائف الدكتور حسام عبدالوهاب زمان، أن ذكرى البيعة الثالثة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تمثل ذكرى بارزة لمرحلة فارقة في التاريخ الوطني الحديث للمملكة العربية السعودية. وقال معاليه في تصريح بهذه المناسبة: "خلال ثلاثة أعوام من تولي خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - لمقاليد الحكم في بلادنا شهدنا العديد من الإنجازات الكبرى داخلياً وخارجياً، تم من خلالها التأسيس الجديد للمملكة الحديثة والعصرية بانفتاحها على العالم ومواكبتها تطوراته ومستجداته، والملتزمة بالثوابت الأساسية التي قامت عليها المملكة عند توحيدها على يد المغفور له – بإذن الله – الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود. ونوه إلى تأكيد خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - ، في كلمته بمناسبة اعتماد أكبر ميزانية إنفاقاً في تاريخ المملكة، بأنه وضع نصب عينيه مواصلة العمل نحو التنمية الشاملة والمتوازنة في مناطق المملكة كافة، من دون التفريق بين منطقة وأخرى، وتيسير السبل لجميع المواطنين لتحقيق تطلعاتهم وأمانيهم المشروعة في إطار نظام الدولة وإجراءاتها، وتأكيده كذلك على مواصلة الحكومة التصدي لدواعي الفرقة، والقضاء على كل ما من شأنه تصنيف المجتمع والإضرار بالوحدة الوطنية. واستعرض معالي مدير جامعة الطائف بعضاً من إنجازات خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - ، المتمثلة في إعادة هيكلة الدولة، وإطلاق برامج التطوير والتحديث عبر مؤسسة الحكم وأجهزة مجلس الوزراء، وإطلاق رؤية المملكة (٢٠٣٠) وبرنامج التحول الوطني (٢٠٢٠)، وضخ دماء جديدة في المنظومة الإدارية، وإطلاق المشروعات التنموية العملاقة كمشروعات (نيوم)، ومشروع البحر الأحمر، ومشروع "القدية"، ودعم القطاع الخاص عبر خطة تحفيزية ضخمة بقيمة 72 مليار ريال، وإطلاق برامج الدعم الاقتصادي للمواطنين، فضلاً عن مكافحة الفساد،لافتاً إلى جهود خادم الحرمين الشريفين في مجال ترسيخ قيم الوسطية والاعتدال في المجتمع السعودي، وتمكين المرأة. وأكد أن السياسات التي اعتمدها خادم الحرمين الشريفين منذ توليه مقاليد الحكم كانت ملهمة ومحفزة لتغييرات كبيرة في جميع مؤسسات الدولة، بما فيها جامعة الطائف التي استلهمت هذه السياسات في إعادة هيكلة الوكالات وتقليصها، وتعيين أول عميدة في المملكة لكلية تضم الجنسين، وإعادة دراسة مشروعات المدينة الجامعية وترشيدها، وتحفيز الاستثمار في أصول الجامعة. وأشار معالي الدكتور زمان، إلى أن السياسات الخارجية لخادم الحرمين الشريفين - أيده الله - جاءت لتؤكد مكانة المملكة إقليمياً وعربياً وإسلامياً، من خلال تشكيل التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، وإطلاق التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب، إلى جانب التأكيد الدائم والمستمر على المواقف الثابتة للمملكة من الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس. وبين أن القرارات الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين منذ توليه مقاليد الحكم كشفت عن رؤية ثاقبة لتحقيق تنمية شاملة، على رغم التحديات الاقتصادية والسياسية في ظل توجه واضح نوع تنويع مصادر الدخل بما يدفع باتجاه استمرار نقلة التطوير والتحديث والمحافظة على رفاهية المواطن. // انتهى // 10:41ت م www.spa.gov.sa/1701386
مشاركة :