سكاكا 04 ربيع الآخر 1439 هـ الموافق 22 ديسمبر 2017 م واس أكد معالي مدير جامعة الجوف إسماعيل محمد البشري أن المتأمل في ثلاثة أعوام مضت منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ مقاليد الحكم في البلاد، سيدرك حقيقة هذه الشخصية الاستثنائية الجديرة بأن تكون مثالاً يحتذى في الإدارة والقيادة الحازمة الحكيمة. وقال في كلمة بهذه المناسبة : منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -، وعجلة التغيير والتطوير الشامل في البلاد لم تتوقف، فأعاد هيكلتها، وواصل الليل بالنهار، عملاً دؤوباً من التشييد والإصلاح والتغيير في الداخل والخارج " . وأضاف البشري : لقد أحدث الملك سلمان بن عبدالعزيز تغييراً جذرياً ليس على مستوى البلاد فقط، بل على مستوى العالم، من خلال ما يتخذه من خطوات إستراتيجية وتحالفات إقليمية وعالمية أثبتت وعززت الدور القيادي للمملكة عالمياً، ففي الوقت الذي كونت المملكة وقادت تحالفاً إسلامياً عسكرياً لمكافحة الإرهاب، قامت بإستضافة قمة عالمية سعودية أمريكية إسلامية اتجهت لها أنظار العالم وخرجت بقرارات عظيمة في مجال مكافحة الإرهاب ومن أبرزها إنشاء مركز إعتدال العالمي. وتابع مدير جامعة الجوف قائلا : إن السنوات القليلة منذ توليه الحكم ـ أيده الله ـ ، كانت محملة بالكثير من المنجزات والإصلاحات الحكيمة المتوازنة بين الداخل والخارج ، وتميزت باستثمار الفرص المتاحة عالمياً لتحقيق أكبر المكاسب الممكنة خصوصاً على المستوى السياسي والاقتصادي ،وبالرغ ما تمر به المنطقة والعالم من تحولات خطيرة وسريعة، إلا إن المملكة العربية السعودية تقف شامخة بفضل الله، تتجاوز المحن والتحديات، وتنشغل ببناء نفسها ومواصلة تنميتها ونهضتها من خلال رؤية 2030 المحكمة الشاملة التي بدت ملامحها تتضح في كل الاتجاهات. // انتهى // 11:20ت م www.spa.gov.sa/1701402