فشل البرلمان في بيرو، في عزل الرئيس بيدرو بابلو كوشينسكي من منصبه، على خلفية اتهامه بقضايا فساد، وذلك بعد فشل البرلمان في الحصول على موافقة أغلبية ثلثي الأعضاء لإقالته.وذكرت صحيفة /نيويورك تايمز/ الأمريكية -على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة- أن الرئيس كوشينسكي واجه اتهامات بالكسب غير المشروع، حيث أشارت إليها الصحيفة بقضية الفساد المسببة لتمزيق القارة اللاتينية.ولفتت إلى أن كوشينسكي، الذي تولى مقاليد الحكم في شهر يوليو من العام الماضي، قد ألقى كلمة أمام البرلمان -قبل التصويت ضده أمس الخميس- وصف خلالها الادعاءات الموجهة ضده بـ"الضعيفة"، مشيرا إلى أن إجراءات عزله يتم استخدامها لتحقيق مكاسب سياسية.من جانبهم، استند منتقدو كوشينسكي إلى ما اعتبروه "عدم أهلية الرئيس أخلاقيا" لإدارة البلاد، مشيرين إلى أنه قد أدلى بشهادة كاذبة في استجواب للكونجرس، نفى خلالها وجود صلات مهنية تربطه بشركة (أوديبريشت)، عملاقة المعمار والبناء البرازيلية، حيث اتضح فيما بعد أن شركة الخدمات المالية التي يملكها الرئيس، قد تلقت 782 ألف دولار أمريكي من الشركة البرازيلية.وأوضحت /نيويورك تايمز/ أن هذه القضية تظهر كإحدى أبرز قضايا الكسب غير المشروع الموجهة ضد كوشينسكي.