وقوف اردوغان هذا الموقف المتطرف ضد ثورة 30 يونيو وعشرات الملايين من شباب مصر والجيش والشرطه واخيرا تطاوله على شيخ الازهر امر لا يصدق ان ينطلق من رئيس وزراء حكومته عضو في حلف الناتو ويستجدي موافقة الاتحاد الاوربي لقبول تركيا عضوا فيه وعلاقته الاقتصاديه والتسليحيه والسياحيه مع اسرائيل ويقف و بالضد من المملكه العربيه السعوديه والامارات والكويت والاردن وفلسطين كل هذا يجعلنا ان نعتقد من ان خسارة كبيره لا تعوض ماديا ولا معنويا خسرها اردوغان بعزل مرسي والاخوان من حكم فاشل يعلم به قبل غيره . مجازفته في خسارة دول عربيه كبيره ومطالبات شعبيه في الامتناع عن استيراد وشراء السلع التركيه التي وصلت حتى الى منع عرض مسلسلات تركيه في الكثير من القنوات الفضائيه خسارة كبيره ضربت اعصاب اردوغان وفقد السيطره عن ان يكون رئيس حكومه يحافظ على سلميتها وامنها واقتصادها ولا يقامر بكل ما وصلت اليه تركيه في سبيل عصابة تاريخها وعثراتها وجرائمها بالامس واليوم يتطلب منه ومن غيره الابتعاد عنها والتبرؤ منها . علم الغيب اليوم وستظهر ابعادها غدا .