"محمد صلاح لم ينس مكان بدايته حتى بعد وصوله للقمة. يقيم ملاعب الكرة وينشيء جيم، بل ويتمم زواج شابين أيضا". هكذا كتبت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن نجمنا المصري. محمد صلاح أصبح مسار حديث وسائل الإعلام في كل أنحاء العالم بتألقه مع ليفربول، وهذه المرة كان الاهتمام بالجانب الآخر من حياة النجم المصري. وكل ما يلي هو تقرير ديلي ميل عن صلاح.. دعنا نبدأ القصة من بدايتها.. نحن الآن يوم الإثنين في وقت الغداء في قرية "نجريج" الواقعة بين مدينتي القاهرة والإسكندرية. 9 أطفال يلعبون الكرة على أرض رملية في ملعب نصفه ممهد ونصفه الآخر مليء بالحفر. هذا هو المكان الذي يلعب فيه أطفال القرية. قد يكون حال نجريج سيء اقتصاديا، لكنهم سعداء وبالتأكيد هم فخورين الآن بما آل له محمد صلاح. أن تسير في هذه الشوارع، فلن يخطر ببالك أن هذا المكان هو الذي أخرج نجم يلعب في ليفربول حاليا، لكن محمد صلاح الذي يبهر بمستواه حاليا رموز كرة القدم في العالم أمثال زين الدين زيدان، فرانشيسكو توتي ورونالدو خرج من هنا. الآن هذا الجيل الجديد يؤمن أن بإمكانه السير على خطى صلاح. محمد صلاح قدم الكثير لقريته. اشترى أدوات حديثه لصالة الجيمانيزيوم في مركز الشباب الذي أصبح يحمل اسمه حاليا. ودفع قيمة إعادة تشييد ملعب مدرسة "محمد عياد الطنطاوي" التي درس فيها سابقا. وفوق كل ذلك، أنفق المال لمساعدة زوجين على الزواج، بجانب دفعه لعديد من الأعمال الخيرية، وفوق كل ذلك فقد منح أهله الأمل. "مازال يزور نيجريج باستمرار كل عام في شهر رمضان ليقدم الهدايا للأطفال" محمد بسيوين أحد أصدقاء الطفولة لصلاح "يأتي إلى هنا، يلعب تنس طاولة مع الشباب ويوقع الأوتوجرافات للجميع، لم يتغير أبدا". "كنا نلعب كرة قدم سويا ومعنا شقيقه نصر، لكننا لم نكن نستطيع الحصول على الكرة منه". "لقد كان يملك سرعة فائقة وقدم يسارية لا تخطيء المرمى". محمد صلاح أصبح رمزا للكرة المصرية بعد قيادة المنتخب لكأس العالم بعد غياب 28 عاما. وبعد هذا الإنجاز عرض ممدوح عباس رئيس الزمالك السابق فيلا خاصة على صلاح، لكنه رفض الهدية وتبرع بها لأعمال الخير في مدينة نجريج، وتلك قصة جديدة لم يعرفها أحد من قبل -حسب وصف الصحيفة-. وفي يوم من الأيام تعرض أسرة صلاح للسرقة في الإسكندرية وتم القبض على السابق حيث كان يريد والد صلاح أن يسلمه للشرطة، لكن صلاح طلب من والده التنازل عن البلاغ وأن يبحث للشاب عن فرصة عمل. الصحيفة أيضا استشهدت بتصريحات لحمدي نوح أول مدرب لصلاح في نادي المقاولون العرب. وقال نوح ما يلي "صلاح اعتاد على التضحية بأي شيء من أجل النجاح". "حين جاءني لأول مرة كان يملك قدم يسرى جيدة، لكني أخبرنه بأن عليه استخدام قدمه اليمنى أيضا، فقال لي: حاضر". "في اليوم التالي كان هنا يتدرب ويتدرب بقوة، لقد أخبرته كيف يتحول من لاعب هاوي إلى لاعب محترف. كلما تدربت كثيرا، كلما أصبح أكثر شهرة، لكن لكي تصبح لاعبا عظيما يجب أن تكون حريصا خارج الملعب أيضا. يقول نوح: "أخبرت والده أن على صلاح أن يعتاد النوم المبكر ولا يشاهد التليفزيون كثيرا في الليل، وبالفعل استجاب لذلك". وأضاف "لقد عاش الحياة التي كان يفترض أن يعيشها. يصلي ثم يذهب للنوم مبكرا، أنا لست الرجل الذي صنع صلاح، لكنني أعلم أنه كان يسمع كلامي، بل كان يسمع للجميع أيضا". اقرأ أيضا خبر في الجول – اجتماع هام بين الخطيب والبدري لحسم الصفقات الجديدة.. ومصير متعب مران الأهلي - مشاركة وربيعة وأزارو في التدريبات الجماعية.. غياب أجاي وسعد يبدأ الركض محارب أفضل بديل والشناوي حارس الأسبوع في أبرز ظواهر وأرقام الجولة الـ14 من الدوري المصري رسميا – الأهلي يعلن تشكيل لجنة الكرة بتواجد زيزو وعبد الصادق سموحة لـ في الجول: تعاقدنا مع عبد الله السعيد الجديد.. و3 لاعبين مطلوبين من الأهلي والزمالك خبر في الجول – الزمالك يرغب في ضم محمد حمدي.. والمصري يريد 4 لاعبين
مشاركة :