أكدت ماليزيا اليوم /الجمعة/ أنها لن تركع أمام التهديد الأمريكي بوقف المساعدات المالية عن الدول التي تصوّت لصالح قرار يدين اعترافها بالقدس عاصمةً لسلطة الاحتلال . وذكرت وكالة أنباء (برناما) الماليزية نقلا عن نائب رئيس الوزراء الماليزي أحمد زاهد حميدي، أثناء مشاركته في تجمع تضامني دفاعًا عن القدس في مسجد بوترا اليوم الجمعة، إن ماليزيا لم تكن ضمن الدول المتسلمة الرئيسية للمساعدات المالية من أمريكا، وإنما فقط مساعدات تقنية من جهة الأمن والدفاع . وأضاف " في رأيي، لا ينبغي أن تستخدم أمريكا أسلوب التهديد لأن التصويت كان رأي المجتمع الدولي سويًا". وأوضح أن تمرير القرار ضد إعلان القدس خلال الجلسة الطارئة، جعله يندرج رسميًا ضمن القرارات التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة فيستحق احترام الجميع. وتابع قائلا "من الواضح أن أي انتهاك للقرار يشكل في المقابل انتهاكًا جسيمًا للهيئة العالمية ويتجاهل آراء المجتمع الدولي". وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة نصًا يرفض قرار الرئيس الأمريكي من 6 ديسمبر بغالبية 128 صوتًا مقابل تصويت 9 دول ضد مشروع القرار، وامتناع 35 عن التصويت مع عدم مشاركة 21 دولة في العملية.