ألقى خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر فضيلة الشيخ محمد زكي بداري، الأمين العام للجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، حيث دار موضوعها عن " نصرة الإسلام والقضايا الإسلامية "، تناول فيها الحديث عن دور المسلمين تجاه نصرة الدين الإسلامي والقضايا الإسلامية، ومكانة القدس في التاريخ الإسلامي. وقال الشيخ محمد زكي، إن من نعم الله علينا أن مّن على عباده بالدين الإسلامي، الذي أخرجنا من ظلمات الشرك والجهالة إلى نور الإيمان والطاعة، لذلك وجب على المسلمين نصرته وصّد أعداء الإسلام عن النيل منه، مستشهًدا بقول الله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ) [محمد:7]. وأضاف خطيب الجامع الأزهر، أن من واجب الإسلام علينا أن ننصره وننصر قضاياه دون خجل ولا حذر، وعلى رأس هذه القضايا القضية الفلسطينية، ففلسطين هي أرض الأنبياء والمرسلين، ومسرى خاتم النّبيّين، مشيرًا إلى أن المسجد الأقصى هو أولى القبلتين وثالث الحرمين ومن ثمّ فإن القضية الفلسطينية هي جزء أصيل من حضارتنا الإسلامية.وأوضح "زكي"، أن واجبنا الديني والإنساني يفرض علينا الاهتمام بالقدس وفلسطين، ويوجب علينا الدعاء لهم بالنصر والتحرير، بموجب انتمائنا للإسلام والحضارة الإسلامية فقيامنا بهذا الواجب من صميم عقيدتنا وشريعتنا وأخلاقنا.
مشاركة :