خطيب الحرم المكي : الإنسان الطيب «طاهر ومطهر» في حياته ومماته

  • 12/22/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور فيصل غزاوي، إمام وخطيب المسجد الحرام، إن الإنسان الطيب هو الطاهر المطهر الذي يحرص على أن يتجرد من كل نقص ودنس يتطرق إليه ويُخل بإيمانه، وينأى بنفسه عن التلبس بالجهل والفسق وقبائح الأعمال.وأضاف «غزاوي» خلال خطبة الجمعة التي ألقاها بالمسجد الحرام اليوم، أنه في المقابل يتحلى ويتجمل بالعلم والإيمان ومحاسن الأعمال ويسعى في إصلاح نفسه وتقويمها وتكمليها، فطاب قلبُه بمعرفة الله ومحبتِه، ولسانُه بذكره والثناءِ عليه، وجوارحُه بطاعته والإقبالِ عليه، روى الإمام أحمد وغيره عن علي رضي الله عنه قال جاء عمار بن ياسر يسـتأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «ائذنوا له مرحبًا بالطيب المطيّب»، أي الطاهر المطهر.وأردف: المؤمن طيب في كل شيء في أعماله وتصرفاته وتَجواله وتنقلاته وفي حياته وبعد مماته فإن سألتم عن نفس المؤمن فهي نفس طيبة، فعن معاذ بن عبْدِاللَّهِ بْنِ خُبَيْبٍ عَنْ أبِيهِ عَنْ عَمِّهِ قال: (كنا في مجلس فجاء النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعلى رأسه أثر ماء، فقال له بعضنا: نَرَاكَ اليوم طَيِّبَ النَّفْسِ؟ قفَالَ: أَجَلْ . وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، ثُمَّ أفاض القوم في ذكر الغنى، فَقَالَ: لا بَأْسَ بِالْغِنَى لِمَنِ اتَّقَى، وَالصِّحَّةُ لِمَنِ اتَّقَى خَيْرٌ مِنَ الْغِنَى، وطِيبُ النَّفْسِ مِنَ النعَيمِ) رواه ابن ماجه.

مشاركة :