تحدث الباحث الدكتور مصلح بن جزاء بن فدغوش الشدادي بإن الذكرى الثالثة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله – نستذكر فيها حدثًا غاليًا علينا جميعًا وهو يوم تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم في البلاد، هذا القائد الفذ الذي عُرف بحنكته وثقافته وشخصيته الأصيلة المؤثرة عربيًا وعالميًا. وأضاف (الشدادي) إن ذكرى البيعة استمرارًا لإرث كبير من القيادة الحكيمة، ودلائل وشواهد في تاريخ المملكة ورسالتها ودورها على المستويين الإقليمي والعالمي. ونجدد في هذه الذكرى الثالثة البيعة لولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ونجدد تكاتفنا وتعاضدنا مع قيادة هذا الوطن لنخطو جميعًا تجاه مستقبل مشرق كل يوم. وعبّر الدكتور “مصلح” بهذه المناسبة عن فخره واعتزازه، مؤكداً أن الجميع يعيش ولله الحمد في بلد خير يحتضن الحرمين الشريفين ويترأس العالم الإسلامي وأن من بركات الله علينا هذا الأمن الذي نعيشه ورغد العيش الذي نتفيأ ظلاله في شتى أطراف المملكة، ورغم الظروف العالمية والإقليمية المحيطة بِنَا من الفتن والقلاقل إلا أننا ولله الحمد لا نزال نتلقى البشائر الواحدة تلو الأخرى وذلك بفضل من الله تعالى ويستوجب علينا شكره، ثم إنه من لا يشكر الناس وخاصةً أهل الفضل فإنه لا يشكر الله لذا يتوجب علينا شكر ولاة أمرنا المخلصين الذين يسعون لمصلحة البلاد والعباد. وقال: رأينا ما يريح النفس في ميزانية هذا العام التي وصفت بالأضخم في التاريخ ،وأن القادم أجمل -بإذن الله – ونحن نرى ونلمس البدء الحقيقي من الاعتماد على مصدر النفط إلى مصادر شتى، ورسمت لذلك الخطط الجيدة، وفعلت الأنظمة الجديدة التي ستنقل البلاد نقلة نوعية خلال السنوات القليلة القادمة. ودعا(الدكتور مصلح) المولى جل وعلا أن يبارك لنا فيما رزقنا وأن يحفظ لنا ولاة أمرنا ويهيئ لهم البطانة الصالحة التي تعينهم على تحقيق تطلعاتهم وتطلعات شعبهم وبما يخدم الوطن والمواطن.
مشاركة :