"مستشفى الدمى" يصمد على مدى نحو قرنين من الزمن

  • 12/22/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

رغم التقدم التكنولوجي الذي شهدته الألعاب، ما يزال "مستشفى الدمى" في قلب الحي القديم في العاصمة البرتغالية لشبونة صامدا منذ خمسة أجيال. ويقدم المستشفى الفريد من نوعه، خدمات خاصة لجمع هذه الألعاب وإصلاحها على يد نساء متخصصات يولين اهتماما كبيرا بهذه المجسمات الهشة ويوظفن خبرتهن الطويلة في خدمتها. فكل دمية لها "استمارة مريض" خاصة بها وتودع في المكان لعناية ثلاث "طبيبات" ماهرات يعملن على تصحيح ما تشوه لديها كالعينين أو الذراعين أو الشعر ببراعة لافتة بالاستعانة بمئات "قطع الغيار" الموضبة في أدراج صغيرة لها نوافذ شفافة. هذه المؤسسة، التي رأت النور في العام 1830، مدرجة في المراجع السياحية على أنها من أقدم "مستشفيات الدمى" التي لا تزال تنشط في العالم، كما يصفها بعض الكتب الأخرى للإرشاد السياحي بأنها من بين أكثر عشرة متاجر ألعاب إثارة للاهتمام في العالم. ... المزيد

مشاركة :