هنأ مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس، القيادة الرشيدة -وفقها الله- والشعب السعودي الكريم بمناسبة إعلان الميزانية العامة للدولة للعام 1439/ 1440هـ، واصفًا ميزانية العام بما حملته من أرقام قياسية بـ"ميزانية التحدي". وأكد أن الميزانية تعد الأكبر في تاريخ المملكة، من حيث المبالغ المقدرة للمصروفات بـــ"978" مليار ريال، وبارتفاع قدره "6و5 %" عن العام السابق؛ للتوسع في الإنفاق على مخصصات مبادرات برامج رؤية المملكة 2030م، على الرغم من تدني مستوى أسعار النفط عالميًّا، الذي يعد المورد الرئيس لهذه الدولة الفتية. وقال: "لقد أظهرت بنود الميزانية الاهتمام بالشأن الاجتماعي للمواطن الكريم من تعليم وصحة وتوفير العيش الكريم له، وكافة جوانبه الحياتية"، معتبرًا تخصيص حوالي 45% من إجمالي مصروفات الميزانية الجديدة كمرتبات ومكافآت للموظفين بأجهزة وقطاعات الدولة المختلفة، إضافة إلى ما تم اعتماده ورصده من مخصصات للتعليم بجميع مستوياته العام والجامعي، مؤشرًا واضحًا للرعاية الكريمة التي يحظى بها المواطن. ومن جانبه بارك مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة محمد بن مهدي الحارثي، للقيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود؛ صدور الميزانية المباركة والأكبر في تاريخ المملكة العربية السعودية. وأكد "الحارثي" أن: "تخصيص ما يقارب 20% من ميزانية الخير لقطاع التعليم، هو رسالة واضحة من قادة هذه البلاد: أننا مع التعليم، وأننا ندفع بكل ما لدينا من قدرات بشرية وإمكانات مادية وميزانيات ضخمة لتحسين وتجويد التعليم ومخرجاته". وشدد مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة على أنه: "لا عذر لمنسوبي التعليم بعد انطلاق هذه الميزانية الضخمة في التقاعس والتأخر، فهذا خادم الحرمين الشريفين –يحفظه الله- يضخ أكثر من 20% من ميزانية الدولة للتعليم والتدريب والتأهيل للموارد البشرية، فينبغي علينا أن نستفيد من هذه الفرصة العظيمة، ونستثمر هذا الدعم الكبير في كل ما يحقق تطلعات وطموح ولاة أمرنا -وفقهم الله- للنهوض بالوطن وفق رؤية المملكة 2030، والتحوّل الوطني 2020".
مشاركة :