المدينة.. 100 داعية وخطيب يستعرضون قضايا البيئة من منظور إسلامي

  • 12/21/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تطلق الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة أول ملتقى يعزز مفهوم البيئة والحفاظ عليها من منظور إسلامي، تحت عنوان "دور الخطاب الديني في حماية البيئة" خلال الفترة من 23-24 ربيع الآخر المقبل، بحضور 100 داعية وخطيب، وذلك برعاية الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة. وأوضح مدير الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالمدينة المنورة حامد الخطيب قائلاً: إن الملتقى يأتي بهدف توعية المجتمع بمدى أهمية البيئة والحفاظ عليها، وذلك من خلال ديننا الحنيف وما ورد فيه، حيث اهتمّ بالحفاظ على البيئة. وأضاف: إن الضوابط التشريعية كفلت حق حماية البيئة وصون مواردها، والعديد من النصوص الدينية في القرآن الكريم والسنة النبوية طرحت أهمية العلاقة بين الإنسان ومحيطه، وأهمية الحفاظ عليها، وتطرقت أيضاً إلى عدة قضايا بيئية كالحد من التلوث ومخاطره الصحية. وأشار "الخطيب" إلى أن محاور الملتقى سوف تنطلق من الدلائل البيئية في القرآن والسنة النبوية، والتنمية المستدامة بالمنظور الإسلامي، كذلك الأحكام الشرعية والقوانين البيئية في الإسلام، والمسؤولية المجتمعية والمنظور الإسلامي، وزيادة الوعي البيئي والوقائي وتحريم الضرر والإفساد والتبذير فيها. ويهدف الملتقى إلى أهمية تبنى المبادئ الإسلامية في تنمية البيئة والمحافظة عليها، والتركيز على أهمية التوعية البيئية لأفراد المجتمع من خلال الدعاة وخطب المساجد، وربط البعد الديني في تناول القضايا البيئية، وتشجيع البحث العلمي في المجالات البيئية وعلوم الشريعة؛ لتتماشى مع القضايا البيئية المعاصرة، وتبني المنظور الإسلامي فيما يتعلق بالمسؤولية المجتمعية البيئية تجاه الإنتاج واستهلاك الموارد، والتأكيد على أهمية توجيه البذل والعطاء لما فيه استصلاح البيئة واستدامتها، وأثر ذلك على الفرد والمجتمع، والتأكيد أيضاً على دور التربية البيئية والتطوع في العمل البيئي وفق منظور إسلامي.

مشاركة :