أكد مديرون في وكالات السيارات بالدوحة أن حجم المبيعات قد حقق نسباً جيدة هذا العام، لا سيما في النصف الأول منه، توافقاً مع موسمية السوق المعتادة في كل سنة، إلا أنها وصلت إلى ذروتها مع بداية الربع الأخير من 2017، إذ بدأت بالارتفاع الكبير منذ نوفمبر ومطلع ديسمبر الحالي، الأمر الذي جعل مستويات الطلب خلال العام الحالي أفضل من 2016.وأوضح هؤلاء لـ «العرب» أن الظروف الاقتصادية بالمنطقة، وعدم استقرار أسعار البترول، وتوجه الناس نحو ترشيد نفقاتهم بشكل عام، لم تؤثر على توجه الزبائن نحو شراء سيارات الدفع الرباعي والسيارات الرياضية والفارهة، مشيرين إلى أن الأجواء السائدة في السوق كانت في صالح المستهلك، حيث تجاوبت الشركات مع التغيرات، بتقديم عروض مستمرة آخرها عرض نهاية العام، والذي يشتمل على خصومات على أسعار السيارات التي وصفوها بالتشجيعية وغير المسبوقة، بالإضافة إلى عروض تمويل وأقساط ميسرة وبدون دفعات مقدمة. ورجح المديرون أن تكون السنة الجديدة 2018 إيجابية على سوق السيارات على نفس النمط في 2017، وأن تحمل مزيداً من الانتعاش، لافتين إلى أن العام الحالي قد أحدث تعديلاً على حركة السوق في قطر، إذ أضحت أكثر انتقائية بالنسبة لطرح السيارات من قبل الشركات، التي باتت تقوم بجلب الفئات الأكثر طلباً من العملاء، فضلاً عن الزبائن الذين ابتعدوا أيضاً عن العشوائية في اختيار السيارات، وانتقاء ما يناسب متطلباتهم وميزانياتهم منها. مستويات جيدة وفي هذا السياق، قال حسام أبو شادي رئيس قطاع سيارات كيا بشركة العطية للسيارات: «لقد حققت مستويات الطلب على السيارات الجديدة نسباً جيدة بالمجمل هذا العام، إلا أن مبيعات علاماتنا التجارية تحديداً لم تشهد تراجعاً، حيث حافظت على مستواها مقارنة بالسنوات السابقة، فهي مرتبطة بالمواسم، حيث وصلت إلى ذروتها في شهر رمضان المبارك، وكذلك خلال الفترة الراهنة من نهاية السنة، إذ بدأت بالارتفاع الكبير منذ نوفمبر وفي بداية ديسمبر، ولم تتأثر بأية ظروف أو مؤثرات، بحيث بقيت متوازية مع ما حققته بنفس الفترة من السنة الماضية». وأشار إلى أن الأجواء السائدة في السوق كانت في صالح المستهلك، حيث تجاوبت الشركة مع التغيرات بتقديم عروض مستمرة، آخرها عرض نهاية العام، والذي يشتمل على خصومات على أسعار السيارات من موديل 2017، بسبب وصول نظيراتها الأحدث من موديل 2018، حيث تعد أسعاراً تشجيعية وحصرية وغير مسبوقة، إذ لم تنخفض قط إلى هذا الحد في السنوات الماضية، وترافقها عروض تمويل عن طريق الشركة وبدون دفعة مقدمة وبدون كفيل وأقساط ميسرة، الأمر الذي ساهم في زيادة الإقبال على الشراء. عروض مشجعة وأوضح أن الظروف الاقتصادية بالمنطقة، وعدم استقرار أسعار البترول، وتوجه الناس نحو ترشيد نفقاتهم بشكل عام، لم تؤثر على توجه الزبائن نحو شراء سيارات الدفع الرباعي للعلامة التجارية الخاصة بالشركة، وذلك بسبب امتيازها بعدم استهلاك كبير للوقود، مقارنة بنظيراتها من العلامات الأخرى لنفس الفئة، بالإضافة إلى تصميمها المتميز، والضمان الذي يمتد لخمس سنوات. وتوقع أن تكون السنة الجديدة 2018 إيجابية على سوق السيارات على نفس النمط في 2017، حيث إن العام الحالي قد أحدث تعديلاً على حركة السوق في قطر، حيث أصبحت أكثر انتقائية بالنسبة لطرح السيارات من قبل الشركات، التي باتت تقوم بجلب الفئات الأكثر طلباً من العملاء، فضلاً عن الزبائن الذين ابتعدوا عن العشوائية في اختيار السيارات، وانتقاء ما يناسب متطلباتهم وميزانياتهم منها. الارتباط بالمواسم من جانبه، قال عاهد داوود مدير العلامة التجارية لسيارة بورشه في قطر: «لقد شهد النصف الأول من العام الحالي مبيعات مرتفعة للسيارات في الشركة، ثم بدأ بعد ذلك بالانخفاض، توافقاً مع ما يسمى الموسمية في السوق، بسبب إجازات المدارس وسفر الناس خارج البلاد، فيما عادت إلى الارتفاع مجدداً منذ بداية الربع الأخير، حيث سارت الأمور على نفس النسق الذي كانت عليه الحال السنة الماضية، إلا أن 2017 كانت أفضل من 2016 بالمجمل بالنسبة لمبيعات الشركة، عازياً ذلك إلى زيادة الإقبال على السيارات الرياضية، وبعض الطرازات الأخرى وذات المحركات بأربع أسطوانات». ولفت إلى أن حسن تقدير الشركة لسوق السيارات المحلي، ولتطور عملية المبيعات، والطرازات الجديدة التي قامت بطرحها، كل ذلك مكن الشركة من الوصول إلى نهاية العام دون الحاجة إلى عروض ترويجية، موضحاً أن الطلب على السيارات لم يتأثر بأية ظروف محيطة، منوهاً بأن الوكالة تتطلع نحو سنة 2018 لامتلاك عدد أكبر من العملاء عن طريق مزيد من الطرازات لبعض فئات العلامة التجارية الفارهة، مشيراً إلى أن العرض الوحيد الذي تطرحه الوكالة حالياً هو عرض تملك لفئة بورشه مكان 2018 بأقساط شهرية ميسرة جداً، معرباً عن أمله أن تحمل السنة الجديدة مزيداً من الارتفاع في حجم المبيعات، وتحسناً في الأرقام عبر هذه الطرق.;
مشاركة :