دعت إليها منظمات عربية وفلسطينية، أمام محطة القطار المركزية ببرلين، للتنديد بالقرار الأمريكي. ورفع المحتجون لافتات كتبت عليها عبارة "الحرية لفلسطين"، فضلًا عن رفع أعلام فلسطين، وسط ترديد هتافات مناهضة لإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية. وفي سياق متصل أقامت التجمعات الفلسطينية بإيطاليا، منصة بأحد أكثر الشوارع اكتظاظاً بالمارة بالعاصمة روما؛ أطلعوا من خلالها الإيطاليين على التطورات الحاصلة بشأن فلسطين والقدس. ووزع المتطوعون المشاركون بالفعالية، منشورات بها عبارات تبيّن حقيقة الوضع بالقدس، وتؤكد أهمية القرارت الدولية بشأن المدينة من قبيل "نعم لقرارات الأمم المتحدة، والقانون الدولي"، و"بغياب العدالة لن يتحقق السلام". كما شددت المنشورات على أنه "لا سلام دون إقامة دولة فلسطينية عاصتها القدس"، مؤكدة "رفض القرار الجائر وغير المسؤول للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل". وأثار قرار ترامب، في 6 ديسمبر/ كانون أول الجاري، الاعتراف بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة واشنطن إلى المدينة المحتلة، رفضا دوليا واسعا. لكن الأمم المتحدة، أقرّت أمس أول الخميس، بأغلبية 128 صوتا، مشروع قرار قدمته تركيا واليمن، يؤكد اعتبار مسألة القدس من قضايا الوضع النهائي، التي يتعيّن حلها عن طريق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.