أفادت وكالة "فرانس برس" بأن السفيرة الأمريكية الجديدة في الفاتيكان، كاليستا غينغريتش، قدمت أوراق اعتمادها للبابا فرنسيس، أمس الجمعة، لتبدأ بذلك مهمتها الدبلوماسية بشكل رسمي. وأعربت السفيرة غينغريتش للحبر الأعظم عن سعادتها لتوليها هذه المهمة، وقالت إنها تنوي المساهمة في "الدفاع عن حقوق الإنسان، والحريات الدينية، ومكافحة الاتجار بالبشر، والبحث عن حلول لأزمات العالم"، بحسب ما جاء في بيان صادر عن السفارة. وكاليستا غينغريتش، كاثوليكية متدينة كانت تنشد في جوقة كنسية في واشنطن، وتبلغ من العمر 51 عاما، ولديها 6 كتب عن التاريخ السياسي موجهة للأطفال وتدير شركة زوجها "غينغريتش بروداكشينز" التي تنتج أفلاما وثائقية وأعمالا أخرى تتعلق بزوجها الجمهوري الذي عمل رئيسا لمجلس النواب بين عامي 1995 و1999، وفي عام 2010 أنتجت شركتها فيلما بعنوان "تسعة أيام غيرت العالم" وكان حول زيارة البابا يوحنا بولس الثاني إلى بولندا في عام 1979، ودورها في سقوط الشيوعية في أوروبا. وتخرجت كاليستا غينغريتش من كلية لوثر في مدينة ديكوراه في ولاية آيوا في عام 1988 بعدما درست الموسيقى التي أحبتها طيلة حياتها. وهي عضو قديم في فرقة الغناء الجماعي لكنيسة الضريح الوطني في واشنطن. ورحب البعض بتعيين غينغريتش سفيرة لدى حاضرة الفاتيكان، بينهم جون شلاغيتير مدير مؤسسة جامعة بيت لحم في واشنطن، الذي نقلت عنه الخدمة الإخبارية الكاثوليكية قوله إن سنواتها في فرقة كنيسة الضريح الوطني أتاحت لها فرصة المشاركة في عدد من أهم الحوادث في حياة الكنيسة في الولايات المتحدة، بما في ذلك زيارتان بابويتان، فيما انتقد آخرون الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب على خياره، مشيرين إلى اعتراف كاليستا بعلاقتها بنيوت غينغرتش سنوات، حين كان متزوجا بامرأة أخرى. وبعد طلاقه في عام 1999، تزوج بها في العام التالي، واعتنق الكاثوليكية في عام 2009، قائلا إن كاليستا الكاثوليكية منذ زمن طويل أدت دورا حاسما في قراره هذا. المصدر: وكالات علي الخطايبة
مشاركة :