14 مبدعاً يقدمون نصوصهم الجديدة في اتحاد الكتّاب

  • 12/23/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: نجاة الفارسنظم اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي، أمسية أدبية مفتوحة بمشاركة 14 مبدعاً من شعراء وروائيين وقاصين، للترحيب بالنصوص الجديدة، بحضور الشاعر سالم بوجمهور رئيس الهيئة الإدارية للفرع. أدار الأمسية الشاعر نعيم عيسى الذي شارك بقصيدة عاطفية من الشعر العمودي اتسمت بلغة قوية وجزلة، كما قرأ أبو جمهور قصيدة غزل تدعو للتأمل بعنوان «فيلة بيضاء»، ثم قرأ الشاعر محمد إبراهيم قصيدة «خفايا القلب» التي غلبت عليها المفردات الرقيقة، وامتزجت بعاطفة مرهفة جياشة، وموسيقى عذبة، كما شاركت الشاعرة شيماء الشامسي بقصيدة «الغرام إلي تسمونه غرام» باللهجة المحكية، أما الروائي سعيد الحنكي فقد قرأ فصلاً من روايته تربيع أول التي صدرت مؤخراً في معرض الشارقة، وقد غلب على أسلوبه الوصف الدقيق الجميل والاحتفاء بالتفاصيل، كما قرأ ذياب شاهين قصة قصيرة رمزية بعنوان «خوف» فيها صراع نفسي قوي بين الموت والولادة وفلسفة الوجود. وأنشدت الشاعرة ربا شعبان قصيدة أهدتها إلى أطفال فلسطين الذين يقفون في وجه جنود الاحتلال، وتقول فيها: يا أعزلا ومدججا بالنظرة الحرة الأبيةمهزومة عيناه خلف حدود تلك البندقية..!!يا من رضعت من الصخور ومن حليب المقدسيةامدد لسانك هازئاً في وجه أشباح المنيةسيموت ألف مقاتل من خلف آلته الغبيةولهيب نظرتك الأبية دائماً ستعود حيةوقرأ الشاعر خالد الشعيبي قصيدة نبطية في الفراق قال فيها: فارقت منهو بالحشا ضارب طنوبماهو بكيفي غصب عنه وعنّييالله تغفرلي خطاياي وذنوبما اعلم بها يا عَل وصله يدنّيثم قرأ الشاعر عماد الدوماني قصيدة (من كان هذا؟) وفيها يقول: لم تتضح عندي المعاني جُلُّها لا ليس بعدمن كان هذا ؟ لست أدري غائماً ما ثم ردفرسٌ جموحٌ في اللقا من ثغرهِ كم سال شهديمشي الهوينا عابراً باليمنى ما ردهُ سدوشاركت الشاعرة آمال الأسعد بنص وطني حزين ترثي به أطفال الشام وترنو نحو الحرية ثم تعرج على القدس، ومما قرأت: خططت على أوراق الشجر والزنبق /‏وقوافل الفرح الثوري تدفعني /‏ رسمت والثورة تخفق في بدني /‏اسم هواك يا وطني/‏ بلون الفجر والأزرق. وقدم الشاعر مارين إبراهيم نصاً أنشد فيه لعكا ويافا، لفلسطين التي يتمنى أن يرتوي أكثر من عشقها، ومما قال: يا طيفاً مر بذاكرة النسيان/‏ يبدو كطريق تاه بلا عنوان/‏ يا لحناً.. انشده خريف مقهور/‏ من عتم الوحشة...من ظلم الطغيان/‏ في الغيم أراك...في ضحكة طفل./‏ في لفة زيت مع زعتر/‏ في ورقة زيتون حفر عليها/‏ سأعود وفي قلبي ينبت بركان. وشارك الشاعر مهدي محمد الجابري بقصيدة نبطية قال فيها: سلام يا حضرة سنام المجد يا مجد السلام سلام يا قدوة عرب زايد وصورة زايد سلام ماغير الكفن ف القبر ما جاني ملام سلام بوخالد وهو درع العرب والقائدنقشت قافي مختصر من بين زمزم والمقامماهي شخابيطٍ على بيض الصحف بجرائد كما قرأت الشاعرة أمل حاجي نصاً بعنوان «صوت الحنين» تقول فيه: أقدس فيني صوتَ الحنين/‏ وعبابُ البحرِ ما زال يسكبُ /‏ في روابيك عطري /‏ كماءٍ عذب زلال../‏ شرائط الساتان المُتدلية/‏ من عليتي مازالت/‏ متباهية بحسنك.../‏ يا أنت،/‏ يا صوت/‏ العشق الصاخبوقرأت الكاتبة تمارا حبيب نصاً عاطفياً جاء فيه: اقرأ لي الأشعار متع مهجتي فالشعر ترياق لبعض جروحي اقرأ تهادى أنشد الحب انطلقعربد بقلبي وارتشف من روحي

مشاركة :