جاهدة وهبة تغني الشِعر العربي في مهرجان الأدب والموسيقى

  • 12/23/2017
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

ضمن فعاليات «مهرجان الأدب والموسيقى»، الذي يحتفي باللغة العربية بسلسلة من العروض التي تظهر جماليات اللغة المتداخلة مع الموسيقى، شهدت منارة السعديات أول من أمس، حفلاً شعرياً غنائياً أحيته الشاعرة والمغنية اللبنانية المعروفة جاهدة وهبة، تحت عنوان «أدبٌ طَرِب». المهرجان يقدم تحية إلى اللغة التي تبرز التراث الغني ومكونات الهوية. وقدمت جاهدة خلال هذا الحفل مجموعة من أبرز أغانيها التي تستكشف جماليات الأدب العربي والموسيقى والشعر. ورافقها في الأمسية مجموعة من أفضل العازفين من دولة الإمارات وفرنسا ولبنان، حيث تميز العرض بتنوع فضاءاته الشعرية التي جمعت نخبة من كبار الشعراء العرب، مثل المتنبي وعمر الخيام ومحمود درويش وجبران خليل جبران، بالإضافة إلى ترجمات لشعراء عالميين مثل غونتر غراس وبابلو نيرودا ولوركا وغيرهم. ويقدم «مهرجان الأدب والموسيقى» في دورته الأولى تحية إلى اللغة العربية التي تبرز التراث العربي الغني ومكونات الهوية، ويتيح للجمهور حضور فعالياته المجانية، بهدف تحفيز الإبداع والأصالة لدى جميع أفراد المجتمع، وفي الوقت ذاته إطلاع قاطني العاصمة والزوار على العلاقة الوثيقة بين الموسيقى والأدب، وكيف لهما أن يكونا مصدر تأثير وإلهام في كل منهما، عبر تقديم عروض فنية مختارة بعناية. كما استمتع الحضور بمتابعة عروض الأضواء التي أنارت جدران منارة السعديات بأبيات مختارة من الشعر العربي، أظهرت جمال وروعة الأدب العربي. ويهدف المهرجان الذي تقام آخر أمسياته اليوم السبت، إلى توفير منصة وملتقى للفنانين والكتاب والموسيقيين والجمهور العاشق للأدب والموسيقى، من خلال تقديم برنامج ثقافي وترفيهي يتضمن العديد من ألوان الفنون، من بينها الغناء والموسيقى والشعر ومسرح العرائس. وتتزامن فعاليات المهرجان مع احتفالات اليوم العالمي للغة العربية، وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أصدرت قراراً يوم 18 ديسمبر 1973 يقضي باعتماد اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية للمنظمة الدولية. ومن ثم تبعتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) في عام 2010، بتحديد يوم 18 ديسمبر من كل عام مناسبة عالمية للاحتفاء باللغة العربية. وتختتم عروض النسخة الافتتاحية من «مهرجان الأدب والموسيقى» مساء اليوم، في حديقة أم الإمارات، بعمل بعنوان «الهدية» من مسرح الظل والدمى.

مشاركة :