العين ـ إبراهيم الجريس رفض مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال لورينت ريجيكامب (روماني) أن يكون فريقه قد ضمن بلوغ نهائي مسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم, قبل حلوله اليوم ضيفًا على العين الاماراتي في ملعب الشيخ هزاع بن زايد بنادي العين لحساب اياب دور نصف النهائي. واشار ريجيكامب في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة والذي عقده أمس برفقة قائد الفريق ياسر القحطاني في فندق روتانا العين مقر إقامة البعثة الهلالية بضرورة احترام العين, إلى أن لاعبيه يعون جيدًا صعوبة مهمتهم بعيدًا عن الركون إلى نتيجة لقاء الذهاب. وبعد الفوز بثلاثية نظيفة ذهابًا, يكفي الهلاليين اليوم الفوز بأي نتيجة وكذلك التعادل, كما أن الخسارة بفارق هدفين وفارق ثلاثة أهداف مع تسجيل هدف في شباك العين تضمن لهم اللعب أمام الفائز من سيدني الاسترالي وسيؤول الكوري الجنوبي في المباراة النهائية للقارة. واكد ريجيكامب في المؤتمر الصحفي أنه لا يخشى العين وقال: "علينا إعطاء كرة القدم حقّها, واحترام المنافس, وعلى اللاعبين الثقة والرغبة في الفوز من أجل التأهل ". وتابع: "صحيح أننا خرجنا من لقاء الذهاب منتصرين بثلاثية نظيفة, ولكن تبقى لنا الأهم, سنبذل قصارى جهدنا لمواصلة المسيرة ". وحول المبادرة الهجومية المنتظرة من العين في المباراة قال: "دفاعنا قوي, الكوري الجنوبي كواك تاي هي, والبرازيلي ديجاو يمثلان ثقلا واضحًا, وفي لقاء الذهاب تمت مباغتتنا العين بالهجوم, لكننا أبطلنا كافة المحاولات وتمكن لاعبو فريقي من ايقاف خطورة لاعبي العين ". وزاد: "في هذه الفترة أجد زيارة شباك الهلال أمرًا ليس بالسهل, حتى وإن كان العين يمتلك لاعبًا مميزًا في الهجوم وهو الغاني جيان أسامواه الذي لم يظهر في لقاء الذهاب رغم تميّزه". واستبعد المدرب الروماني قلقه من نيل ستة من لاعبيه بطاقات صفراء في المباراة, ستمنعهم من التواجد في ذهاب النهائي الآسيوي حال تأهل الهلال, مؤكداً على ثقته بكافة لاعبيه, ومشيرًا إلى أنه يمتلك مجموعة من اللاعبين بمستوى مماثل. من جانبه, كشف قائد الفريق ياسر القحطاني عن أن الفوز في لقاء اليوم يبدو هدفًا رئيسيًا لهم, مشيرًا إلى أن التأهل لم يحسم بعد رغم الانتصار ذهابًا بثلاثية دون مقابل. وقال القحطاني: "تأهلنا لم يحسم بعد, تبقت الخطوة الأهم, سنبحث غدًا - اليوم - عن الفوز لضمان بلوغ المباراة النهائية ". ورفض القحطاني تشبيه لقاء اليوم بالمواجهه أمام الغرافة القطري في دور الربع نهائي للمسابقة عام 2010, مبينًا أن الظروف تبدو مختلفة تمامًا, لتغيّر الأسماء, لكنه يعتبر ذكرى المباراة والظروف الصعبة التي واجهت الهلال حينها دافعًا لهم اليوم أكثر من كونها ذات تأثير سلبي.
مشاركة :