كتب ـ مصطفى عدي: قدّم عددٌ من مديري المدارس سلسلة من النصائح الهامة للطلاب الذين يستعدون لاختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول، لا سيما طلاب الشهادة الثانوية العامة، نظراً لأهمية هذه المرحلة الفاصلة في حياة الطلاب وتحديد مستقبلهم الدراسي .. مُؤكدين ضرورة استثمار الفترة القليلة المتبقية قبل بدء الاختبارات في المراجعة والاستذكار الجيد وتنظيم الوقت من أجل تحقيق النجاح والتفوّق.وقال التربويون، في تصريحات لـ الراية، إن مراجعة المقررات قبل وقت كافٍ من الاختبارات تتيح للطالب المذاكرة بصورة جيدة مع ضرورة التخطيط الجيد في الأيام القليلة قبل الاختبار حتى يستثمر الطالب وقته، مُطالبين بضرورة إعداد جدول للمذاكرة من أجل التحصيل الجيد. ونوّهوا بأهمية الدور الكبير الذي تلعبه الأسرة في تهيئة المناخ الملائم لأبنائهم في الفترة التي تسبق الاختبارات وخلالها، سواء من خلال التحفيز المعنوي والتشجيع المستمرّ وتوفير البيئة المُناسبة للمُذاكرة والاجتهاد وتحقيق التفوّق.حمد العذبة:الاستعداد الجيد للاختبارات يميز الطلاب المتفوقين قال الأستاذ حمد العذبة مدير مدرسة السيلية الثانوية للبنين إنه لا بد أن يستعد جميع الطلاب جيداً للاختبارات، وأن أهم ما يميّز الطلاب المتفوقين عن غير المتفوقين مهارة الاستعداد للامتحان، حيث يقضون وقتاً كافياً في الاستعداد للاختبارات، ما يتطلب الاستعداد والتدريب على حل الكثير من الامتحانات السابقة، وعلى نوعية الأسئلة: سواء الأسئلة الموضوعية أو أسئلة المقال، وأسئلة الإجابات المختصرة. وأكّد أن التدريب الجيد على أداء الامتحان يزيل رهبة الامتحان، كما يفيد التدريب بالإجابة عن التدريبات والتمرينات والاختبارات التي توجد في نهاية كل درس أو في نهايات الكتب الدراسية أو من نماذج أسئلة امتحانات الأعوام السابقة، فكل ذلك يعطي الطالب ثقة في نفسه، وقدرة على حلّ أسئلة الامتحان بمهارة وتمكن وثقة وعدم خوف. وأضاف إن مراجعة الدروس في وقت مبكر قبل الامتحانات وسيلة فعالة ومحفزه للنجاح، مؤكداً أن تلك الطريقة تمنح الطالب فرصة لاستيعاب المعلومات، وذلك عن طريق مراجعة المواد بشكل يومي، فهذا سيساعد على التدرج، وصولاً إلى الدراسة المركّزة والطويلة قبل الامتحانات الرئيسية والتي ستبدأ بعد أيام قليلة. وأوضح أنه على الطالب أثناء الاختبار، العمل على قراءة ورقة الأسئلة بعناية وتركيز، ويختار الإجابة عن السؤال الأسهل، ما يحفز على تداعي الأفكار وفي بداية الاختبار يبتعد الطالب عن أي نقطة وقف فيها ويتركها، ويبدأ بإجابة الأسئلة التي يستطيع إجابتها حتى يبدأ بالإجابة عما يعرفه، ثم الأسئلة التي تركها ليفكر فيها وبالتأكيد سيصل إلى الإجابة عنها، إذا كان قد بذل جهداً في استذكارها. وطالب أولياء الأمور بمساعدة أبنائهم خلال هذه الفترة من العام، وذلك بتوفير الجو الأسري المناسب الذي يساعدهم على الاستذكار ومراجعة المدرسة في أي وقت لحل أي مشكلة تواجه أبناءهم، حيث إن المدرسة حريصة على توفير كل السبل لنجاح أبنائها.سعيد عبدالهادي لوذين:التدريب على الاختبارات يقلل رهبة الامتحان حثّ الأستاذ سعيد عبدالهادي لوذين مدير مدرسة حمد بن عبدالله بن جاسم الثانوية للبنين، الطلاب على بذل المزيد من الجهد للحصول على أعلى المعدلات الدراسية، وأهمية المشاركة الفاعلة في الاختبارات لتحقيق أفضل النتائج، مع ضرورة التخطيط الجيد في الأيام القليلة قبل الاختبار. وقال: حتى يستثمر الطالب وقته يفضل إعداد جدول للمذاكرة، تحدد فيه اسم كل مادة والوقت المقترح لكل مادة، وزيادة التركيز، والبعد عن التوتر، والاستفادة من الاختبارات التجريبية، والتي تهدف إلى التدريب على اختبارات نهاية العام، حيث تسهم هذه الاختبارات في إزالة الخوف والرهبة من نفوس الطلبة، وتساعدهم في التدريب على نوعية أسئلة الاختبارات النهائية. وأضاف إن إدارة المدرسة بكادرها التدريسي والإداري في حالة تأهب، استعداداً لاختبارات نهاية الفصل الأول، مشيراً إلى أنه تمّ اتخاذ كافة الإجراءات والترتيبات اللازمة، من حيث تشكيل اللجان المشرفة على تلك الاختبارات، سواء اللجان الأكاديمية، أو لجان السير، ولجان الكنترول، وقد تم تجهيز جميع الصفوف الدراسية بكافة اللوحات الإرشادية المحفزة للطلاب على الاستذكار الجيد والتفوق، وتمّ توفير الحصص الإثرائية للطلاب في جميع المواد، حرصاً على مصلحة أبنائنا الطلاب وحصولهم على أعلى المعدلات.حسن الباكر:عدم الغياب في أيام المراجعات والالتزام بمواعيد الاختبارات قال الأستاذ حسن الباكر مدير مدرسة أحمد بن محمد آل ثاني الثانوية للبنين، إن أيّام الاختبارات لأبنائنا الطلاب في المرحلة الثانوية قد اقتربت، فنحن في الأيام القليلة المتبقية للاختبارات سيتم التركيز على المراجعات النهائية والشاملة لجميع المواد، ثم بعد ذلك ستبدأ اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول في الثالث من يناير من الشهر القادم. وأضاف أنصح أبناءنا الطلاب، بالامتناع عن الغياب أو التأخر عن مواعيد الاختبارات وإحضار الأدوات المطلوبة في الاختبار، والتحضير الجيد لمواد الاختبار، مع مراعاة عدم السهر وعدم إنهاك القوى الجسدية، وتناول وجبة الإفطار، وأداء صلاة الفجر والدعاء والاستغفار، ليكون الطالب في قمة النشاط والاستعداد الجسدي والنفسي والبعد عن القلق والخوف من الاختبار، والمجيء إلى المدرسة قبل وقت كافٍ والدخول إلى غرفة الاختبار في الوقت المحدد، وقراءة الأسئلة والإجابة عنها جميعها، واستغلال كامل الوقت ثمّ الرجوع إلى البيت والراحة والاستعداد للاختبار التالي، ومراجعة المادة العلمية وحضور التقوية والمراجعات التي تقدمها المدرسة. وتابع: ندعو لأبنائنا الطلاب بالنجاح والتوفيق والتميز دائماً، وأطالب الطلاب بالاستفادة من الأيام المتبقية للاختبار في تنظيم الوقت بين العبادة والصلاة والدراسة والمراجعة، وأنصحهم بعدم التأخر أو الغياب أو السهر والإجهاد، وكذلك المراجعة الجيدة للمادة العلمية، فالمعرفة الجيدة بجميع التوجيهات الخاصة بالاختبار وكيفية الإجابة عن الأسئلة تسهل الاختبار، وكذلك استثمار الوقت كلّه وتنظيم الإجابة وقراءة التعليمات وفهم صيغة السؤال المطروح، وكلها عوامل تُساعد في الإجابة الجيّدة والنجاح.
مشاركة :