افتتح الأخضر «الجديد» مشواره في كأس الخليج بانتصار تاريخي على نده الأزرق الكويتي على أرضه وبين جماهيره بهدفين لهدف بتوقيع سلمان المؤشر، والبديل مختار فلاتة، وللأزرق اللاعب البديل أيضًا عبدالله البريكي، ونجح عساف القرني في خروج الأخضر فائزًا بالمباراة بتصديه لأكثر من كرة كويتية، ولم يكن الفوز هو العلامة الفارقة للأخضر بل إنه قدم عرضًا كرويًا جميلًا بقيادة الموسيقار أحمد الفريدي وعازف الجيتار نوح الموسى، حيث تفاعلت المجموعة مع تلك المعزوفة، وبدا الأخضر واثق الخطى في البطولة غير آبه بالحضور الجماهيري في ملعب جابر الأحمد وقوة الأزرق الذي حاول الإمساك بزمام المباراة، لكن الثنائي الخبير أحمد الفريدي وسلمان المؤشر فرضا حضور الأخضر المبكر بهدف السبق.. الأول صنع والثاني سجل بعد مرور 14 دقيقة، إلا أن المنتخب خسر مهاجمه هزاع الهزاع في ذات الوقت نتيجة للإصابة تاركًا موقعه لمختار فلاتة، حيث فرض الأخضر بعد الهدف سيطرته على اللعب وشكل العبيد والمؤشر خطورة في الجهة اليسرى مما أجبر الأزرق على التراجع والاعتماد على الكرات المرتدة حتى الدقائق العشر الأخيرة التي حصل فيها على كرتين خطيرتين الأولى ارتطمت بالقائم والثانية أبعدها خبراني في آخر لحظة مقابل كرة سعودية خطرة لنوح الموسى اعتلت العارضة.في بداية الحصة الثانية حاول الأزرق تعديل النتيجة لكن الأخضر لم يمهله فقد عاجله بالهدف الثاني من قدم مختار فلاتة وصناعة سلمان المؤشر بعد مرور 6 دقائق، إلا ان اللاعب البديل في منتخب الكويت عبدالله البريكي تمكن من تقليص الفارق بعد مرور ربع ساعة ومن أول لمسة له من كرة مقطوعة من نوح الموسى مررها بدر المطوع للبريكي صوبها في المرمى، وركز الكويت هجومه من الجهة اليمنى للأخضر التي يوجد فيها سالم علي، فيما استبدل محمد خبراني بعبدالله الشمري في ثاني تغيير، حاول أصحاب الأرض إدراك التعادل بأكثر من كرة خطرة مرت بجوار القائم لكن الأخضر وحارسه نجحوا في امتصاص الحماس والضغط الكويتي بل إن المدرب واجه الضغط بإشراك المهاجم خالد كعبي مكان صالح العمري في آخر 8 دقائق لاستثمار تقدم دفاع الأزرق.