الجانبين تطرّقا إلى مستوى التنسيق بين البلدين في المحافل الدولية، وخاصة في منظمة المؤتمر الإسلامي، والأدوار الهامة التي يقومان بها من أجل إشعاع قيم الدين الإسلامي السمحة. وأشاد الطرفان بـ "جودة وعمق علاقات الصداقة والتقدير والاحترام المتبادلين، بين المغرب وماليزيا"، معربين عن "الرغبة المشتركة في الدفع بالتعاون الثنائي في مختلف المجالات". ووفق البيان نفسه، استعرض الجانبان "الآفاق الواعدة للتنمية في القارة الإفريقية". ونقل البيان عن الوزير الماليزي "إعجابه بمظاهر التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي لمسها خلال زيارته للمملكة، وبتشبث المسؤولين المغاربة باستثمار كافة فرص الشراكة والتعاون المتاحة". من جانبه، أكّد العثماني حرص العاهل المغربي محمد السادس، على تعزيز إشعاع القيم السمحة للدين الإسلامي الحنيف، وبمبادرات الرامية خاصة لتعزيز التكوين والتأطير في المجال الديني، لفائدة العديد من الدول الصديقة". وفي نوفمبر/ تشرين ثان الماضي، قال أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي، إن بلاده "ستكوّن (تدرّب) نحو 1240 إماما وطالبا من دول أجنبية، في العام المقبل، بمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات (حكومي يعنى بتكوين الأئمة المغاربة والأجانب)". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.