حسين أبوعايد ـ القاهرة A A قال د. أحمد الطيب شيخ الأزهر: إن منكرى وجود المسجد الأقصى المذكور في القرآن وإنما هو مسجد على طريق الطائف، فهو بوق من أبواق الصهاينة في الشرق، مشيرًا إلى أنه كلام لا يستند إلى دليل ولا إلى شبهة دليل. وأضاف فى حديثه الأسبوعى على الفضائية المصرية أمس: عندما دخل اليهود إلى أرض الكنعانيين كانوا يتلون ويتبنون نصوصًا تبرر لهم إبادة الفلسطينيين، وهذه النصوص قديمًا وحديثًا سببت مشاكل، إما بسبب قراءاتها الخاطئة، أو باستغلالها بعد تحريفها وتزييفها لكسب النفوذ والقوة والتسلط على مقدرات الشعوب وأوطانها، فمثلًا مشروع إسرائيل، هذا مشروع سياسي، لا علاقة له بالدين الصحيح، وإنما هي الأوهام والتزييف للأديان والتاريخ.
مشاركة :