أدان البيت الأبيض، مساء الجمعة، إطلاق جماعة الحوثي في اليمن لصاروخ باليستي استهدف قصر اليمامة بالعاصمة السعودية، الرياض، مقر إقامة الملك سلمان بن عبدالعزيز ومقر المحكمة الملكية في البلاد. اقرأ: (بعد اعتراضه.. الحوثيون: صاروخ الرياض استهدف اجتماعا موسعا بقصر اليمامة) السكرتير الصحفي للبيت الأبيض: ترحب الولايات المتحدة بإعلان #السعودية أن التحالف الذي تقوده سيفتح ميناء #الحديدة اليمني لمختلف السلع الإنسانية والتجارية بما في ذلك الوقود. وبصفتها أكبر مانح لليمن، تبقى الولايات المتحدة ملتزمة بتخفيف المعاناة الإنسانية الشديدة في #اليمن.— الخارجية الأمريكية (@USAbilAraby) December 22, 2017 جاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرتها وزارة الخارجية الأمريكية على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، وقالت فيها نقلا على لسان السكرتير الصحفي بالبيت الأبيض: "ترحب الولايات المتحدة بإعلان السعودية أن التحالف الذي تقوده سيفتح ميناء الحديدة اليمني لمختلف السلع الإنسانية والتجارية بما في ذلك الوقود. وبصفتها أكبر مانح لليمن، تبقى الولايات المتحدة ملتزمة بتخفيف المعاناة الإنسانية الشديدة في اليمن." السكرتير الصحفي: نرحب بإعلان #السعودية عن هذه الأعمال الإنسانية في مواجهة هذا الصراع الكبير، وندين بأشد العبارات الهجوم الصاروخي الباليستي الحوثي الذي وقع في 19 ديسمبر على قصر اليمامة الملكي في #الرياض، مقر المحكمة الملكية السعودية ومقر إقامة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.— الخارجية الأمريكية (@USAbilAraby) December 22, 2017 وتابعت في تغريدة منفصلة: "نرحب بإعلان السعودية عن هذه الأعمال الإنسانية في مواجهة هذا الصراع الكبير، وندين بأشد العبارات الهجوم الصاروخي الباليستي الحوثي الذي وقع في 19 ديسمبر على قصر اليمامة الملكي في الرياض، مقر المحكمة الملكية السعودية ومقر إقامة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود." السكرتير الصحفي: نحث مجلس الأمن الدولي على تحميل #إيران المسؤولية عن انتهاكاتها المتكررة والصارخة لقرارات مجلس الأمن. وندعو جميع الأطراف إلى دعم الحل السياسي للحرب في #اليمن، والذي هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار طويل الأمد في اليمن وإنهاء معاناة الشعب اليمني. @USEmbassyYemen— الخارجية الأمريكية (@USAbilAraby) December 22, 2017 وأضافت: "نحث مجلس الأمن الدولي على تحميل إيران المسؤولية عن انتهاكاتها المتكررة والصارخة لقرارات مجلس الأمن. وندعو جميع الأطراف إلى دعم الحل السياسي للحرب في اليمن، والذي هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار طويل الأمد في اليمن وإنهاء معاناة الشعب اليمني." ويذكر أن قوات الدفاع الجوي السعودية أعلنت اعتراضها للصاروخ "الذي استهدف مواقع مأهولة بالسكان في الرياض" وتدميره دون وقوع خسائر بشرية.