خَصَّصتْ إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في دورته الثانية، 1372 موقعًا لمخيمات المشاركين في المهرجان، وقد أصبحتْ جاهزة لإقامة مخيمات منظمة عليها. وأوضح المتحدث الرسمي للمهرجان، سلطان البقمي، أن تخصيص كل هذه المواقع يأتي للتسهيل على المشاركين، وتنظيم عملية تخييمهم بكل يسر وسهولة، لافتًا إلى أن عدة متعهدين قد استأجروا جزءًا من المواقع المخصصة بغرض تجهيزها، وإقامة مخيمات متكاملة الخدمات عليها؛ ليتم تأجيرها على المشاركين الراغبين في مخيمات جاهزة. وأشار البقمي إلى أنه في إطار تنظيم إجراءات تخييم المشاركين، فقد تم منع إقامة أي مخيمات إلا في المنطقة المخصصة لهذا الغرض؛ حيث اعتبرت اللجان المنظمة مسافة 15 كم في كل اتجاه حمى للمهرجان لا يقام فيها أي مخيمات. وذكر أن منطقة التخييم تم تقسيمها إلى مخيمات منظمة تبلغ مساحة كل موقع منها ​ 40 ألف متر مربع (200×200م)، منوّهًا بأن أسعار تأجير تلك المواقع تختلف بحسب قرب المخيم أو بُعده عن موقع المهرجان. ولفت المتحدث الرسمي لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل أن الإجراءات التنظيمية لمنطقة التخييم، قضت على ظاهرة المخيمات العشوائية التي كانت تحدث في مهرجانات الإبل خلال الأعوام الماضية، وما يرافقها من سلبيات. وبيَّن البقمي أن إجراءات طلب التخييم تكون بتوجّه المشارك للجنة المشرفة على التخييم، بحيث يحصل على الموافقة والترخيص على إقامة المخيم بعد دفعه للرسوم، ثم يقوم فريق المساحة بمهامه في تحديد الموقع المناسب للمشارك.​