يعكف معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة على إعداد دراسة بحثية خلال موسم حج هذا العام 1435هـ بعنوان «دراسة خدمات مؤسسات الطوافة دراسة ميدانية» للباحث الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن.. وتسلط الدراسة الضوء على معرفة تطورات مهنة الطوافة نتيجة للتغيرات الاقتصادية والسياسة والاجتماعية التي مرت بها المملكة العربية السعودية خلال تاريخها الطويل، وتشتمل على جوانب عديدة تمس حياة الحاج أثناء فترة إقامته منذ وصوله إلى الأراضي المقدسة وحتى خروجه منها. وتبين أهم الخدمات التي تقدمها مؤسسات الطوافة لحجاج بيت الله الحرام مثل الإشراف على خدمات استقبال الحجاج عند وصولهم من منافذ القدوم، وخدمات نقل الحجاج من جدة إلى مكة المكرمة ومن مكة المكرمة إلى المدينة المنورة ومن المدينة المنورة إلى جدة، وخدمات إسكان الحجاج في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وخدمات تغذية وإعاشة الحجاج، وخدمات تفويج وتصعيد الحجاج للمشاعر المقدسة، وخدمات الرعاية الصحية والعناية بالمتوفين من الحجاج، وخدمات إرشاد وتوعية الحجاج بكيفية أداء المناسك، وخدمات مغادرة الحجاج وتنظيم عودتهم إلى بلادهم، والخدمات الإضافية. وتضمنت الدراسة التي تهدف إلى تطوير آليات العمل في خدمتي الاستقبال والمغادرة المقدمة من مؤسسة الطوافة إلى حجاج بيت الله الحرام والتعرف على وجهة نظر الحجاج والمطوفين، توصيف طبيعة الوضع الراهن لمؤسسات الطوافة (نشأتها – إعدادها – أنشطتها) ودراسة خدمتي الاستقبال والمغادرة والترحيل التي تقدمهما مؤسسات الطوافة. كذلك التعرف على مستوى أداء العاملين في مؤسسات الطوافة والخدمات المساندة، إضافة إلى دراسة مستوى خدمتي الاستقبال والمغادرة المقدمتين من مؤسسات الطوافة من وجهة نظر المطوفين، وكذلك من وجهة نظر الحجاج. وتقييم مستوى الخدمتين كما يبرزها محتوى أدوات التواصل الاجتماعي (تويتر).
مشاركة :