** وأنت تهم بلملمة أوراقك لا تنس أن تضعها في ملف، فلربما ترجع لها ذات يوم وقد تجد فيها ما تحتاجه اليوم..!! ** ففي أوراقي القديمة التي عدت لها البارحة، وجدت ما يمكن أن اسميه كنزا، وأقول كنزا لما تحتويه هذه الأوراق من كلام نعيش بعضه اليوم..!! ** الاحتراف الأعرج ومداخيل الأندية ولجان الاتحاد والإعلام هي أهم قضايانا في السنوات الأخيرة وهي نفسها وجدتها في الأوراق القديمة لكن الاختلاف فقط في تغير اللغة وشفافية الخطاب والتي تميل لصالح اليوم..!! ** ثمة إطلاله كان لا بد أن نشير لها، معنية بالتحكيم بين الأمس واليوم، أي أن الحكم كان يرتكب أخطاء فادحة تصل إلى حد التأثير على النتيجة، إلا أن حسن الظن وارد وإن ارتفعت حدة الجدل، كان يظهر الأستاذ عبدالرحمن الدهام في البرنامج الرياضي الوحيد والذي كان يأتي ظهر كل خميس ليتحدث عن الحالة التي قسمتنا إلى فريقين مع وضد، ويفرض علينا أن نسمع ولا نعلق وإن علق المذيع يرد عليه الدهام بقانون تلك المرحلة..!! ** جميلة هي تلك الأيام لدرجة أن أوراقي القديمة فرضت عليه أن أقرأ إلى ساعات الفجر الأول من يوم أمس الأول، والأجمل أن عباراتنا لم تكن حادة وإن اختلفنا يظل لاختلافنا شكل وطعم ثان..!! ** حماسة البداية لم تفرض علي الاندفاع نحو الكلمة غير المسؤولة ولا العبارات الهابطة بل كنا في عز غضبنا نكتب بوعي وإن شط أحدنا فهناك رقيب لا يرحم..!! ** صحيح أن الميول موجودة وعدم الحيادية متوفرة بكثرة في سوق الصحافة لكن هذه الميول لم تتجاوز الفضفضة، ولهذه الميول أساتذته الذين يتعاملون معه بوعي..!! ** أوف، كدت أنسى أن الهلال سيواجه العين في مباراة العبور إلى النهائي، وهنا قد يأتي صوت من آخر الطابور ليسأل بنبرة حادة، أين وطنيتك، أين حبك لكرة القدم؟ وربما ينساق وراء الاستفهام عدد لا بأس به من الشقردية!! ** قلت بعد ثلاثة الرياض، الزعيم وصل للنهائي دون النظر لمباراة اليوم الترفيهية، ومازال هناك من يولول..!! ** في دواليب الهلال بطولات كثيرة وكبيرة لكن هذه البطولة تمثل له حاجة ثانية ربما جسدتها صور الرئيس بعد ثلاثة الذهاب، ومن هنا أتمنى أن يحرص لاعبو الهلال على تحقيقها؛ تقديرا للأمير عبدالرحمن بن مساعد قبل المدرج، ففي اعتقادي أن عدم تحقيقها ربما يحدث شرخا في علاقة الرئيس بنادي الهلال.. ** وحينما أقول أن الرئيس بحاجة هذه البطولة، فهنا أتحدث عن بطولة تنقل الهلال للعالمية والتي هي الحلم والأمل والطموح عند جن الملاعب..! السطر الأخير.. هلا بالصمت دام الصمت ما يجرح مشاعرنا..!! عن عكاظ
مشاركة :