الكويت: سيكون هدف المنتخب العراقي لكرة القدم، هو تحقيق بداية طيبة عندما يلتقي في الثامنة مساء اليوم بنظيره البحريني على استاد الكويت في افتتاح منافسات المجموعة الثانية لبطولة كأس الخليج "خليجي 23" المقامة في الكويت حتى الخامس من يناير المقبل.ويتطلع منتخب "أسود الرافدين" إلى تحقيق فوز يضعه مبكرًا في دائرة المنافسة على اللقب الذي تسعى إليه ثماني منتخبات خليجية.ويعتبر باسم قاسم مدرب المنتخب العراقي، أن "خليجي 23" تشكل له فرصة لإحراز أول لقب له مع المنتخب، وقال: "عملنا خلال الفترة القريبة الماضية، وتحديدًا بعد المباريات الثلاث الأخيرة في التصفيات النهائية المؤدية إلى مونديال روسيا، وحققنا تغييرًا ونتائج جيدة، وأريد أن أعزز ذلك بأول الألقاب مع المنتخب انطلاقًا من خليجي 23".وعن تأثير الغيابات القسرية في قائمة المنتخب الذي فشل في التأهل إلى كأس العالم، اعترف قاسم بأنه ستؤثر على المنتخب، إلا أنه أكد أنه لم بإمكانه فعل أي شيء تجاه هذه الأزمة سوى التعامل معها بواقعية.وأضاف: "سنفتقد أوراقًا حيوية ومهمة مثل بشار رسن وعلي عدنان وجاستن ميرام وأحمد ياسين، وسنعمل على تقليل تأثير هذه الغيابات".وتلقى المنتخب العراقي أول أمس ضربة موجعة بخسارته لخدمات مدافعه وليد سالم، بعد الإعلان عن إصابته أثناء التدريبات وعودته إلى بلاده.وتعود المواجهة الخليجية الأخيرة بين العراق والبحرين إلى خليجي 21 الذي استضافته البحرين مطلع 2013، وانتهت لمصلحة العراقيين بركلات الترجيح في الدور نصف النهائي.ولم تكن التجربة الاستعدادية الأخيرة لمنتخب "أسود الرافدين" ناجحة، حيث خسر أمام نظيره الإماراتي صفر-1.في المقابل، يتطلع المنتخب البحريني المتجدد إلى فوز يضعه في بداية الطريق إلى لقب ينتظره منذ 47 عامًا من النسخة الأولى التي استضافها البحرين عام 1970، علما بأن اقترب من اعتلاء المنصة أربع مرات في أعوام (1970، 1982، 1992، و2003).ويعول المدرب التشيكي ميروسلاف سكوب على تشكيلة بحرينية شابة تعادلت سلبًا مع منتخب الكويت في المباراة الودية الوحيدة التي لعبها استعدادًا للبطولة الخليجية.وعلى غرار الإمارات، لا تهدف المشاركة البحرينية في البطولة هذا العام إلى تحقيق نتائج استثنائية أو حتى إحراز اللقب، وإنما إلى إيجاد توليفة تكون نواة المنتخب الذي سيشارك في بطولة كأس آسيا التي تقام في الإمارات عام 2019.
مشاركة :