أكدت أمانة الطائف أن البائعات اللاتي دخلن في مشاجرة مع حراس الأمن في منتزه الردف لسن سعوديات، ويعرضن مواد وسلعاً مجهولة المصدر تُعرِّض صحة المستهلك للخطر، فضلاً عن كونهن لا يحملن تصاريح ولا شهادات صحية. وأوضحت الأمانة، في بيان لها، أنها تعاني من ظاهرة البائعات الجائلات في الحدائق والمتنزهات العامة، حيث إنهن مجهولات الهوية وغير سعوديات، ويرتدين الزي السعودي. وأضافت أمانة الطائف أن حراس الأمن مارسوا ضبطَ النفس مع مجموعة من البائعات الجائلات في المنتزه، وافهموهن أن التعليمات تمنع البيعَ المتجولَ، خاصة وأنهن لا يحملن تراخيص بلدية أو شهادات صحية تخولهن للعمل في هذا المجال، ولكنهن تعدين بالضرب والشتم على حراس الأمن. وأردفت أمانة الطائف أنه سبق مخاطبة المحافظة بخصوص تجاوزات البائعات المستمرة مع حراس الأمن، لافتة إلى أن القضية حالياً تولتها الجهاتُ الأمنية. وأبانت الأمانة أن أمين الطائف المهندس محمد بن هميل آل هميل، قد وجَّه بدوره الإدارة المختصة بالتحقيق في الحادث، مؤكدة أنه في حالة وجود أي تجاوز من حراس الأمن؛ فسيتم تطبيق النظام الصارم عليهم، وفي نفس الوقت الحفاظ على حقوق حراس الأمن من أي تجاوز. وختمت الأمانة بيانها بأنها وفرت في متنزه الردف مطاعم ومرافق للمأكولات السريعة تلبي كافة احتياجات الزائرين في بيئة صحية ونظيفة، ولكن البائعات الجائلات مجهولات الهوية يرغبن في الاستفادة من الإقبال الكثيف على المتنزه، وتحقيق أرباح سريعة دون مراعاة للأنظمة والتعليمات.