ذكرى البيعة / البطاطي: قيادة فذة، نحو مستقبل عظيم، برؤية ثاقبة، وتمكين لكفاءات الوطن

  • 12/24/2017
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض 05 ربيع الآخر 1439 هـ الموافق 23 ديسمبر 2017 م واس وصف محافظ هيئة توليد الوظائف ومكافحة البطالة عمر بن أحمد البطاطي، الذكرى الثالثة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – مقاليد الحكم في المملكة بأنها قصة عظيمة تسطر بأحرف من ذهب، بعدما نجحه - أيده الله - في تأهيل البلاد إلى مرحلة جديدة من النمو والتطور تحت شعار تكريس العمل بأياد وطنية، وكوادر تشمر سواعدها من أجل عزة ورفعة الوطن، وشفافية من أجل وطن يفخر برجاله المخلصين ويحفظ لجيل المستقبل موارده وإمكانياته. وأكد البطاطي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن الشعب السعودي من حقه أن يفخر بقيادة تولت زمام المبادرة بعمل جاد، ورفعت لواء التخطيط الدقيق، ورسمت خارطة طريق جديدة تراعي المتطلبات والظروف الراهنة، وتفتح نوافذ الأمل لشباب وشابات الوطن، ليصعدوا إلى مناصب اتخاذ القرار، ويديروا دفة العمل بصلابة وروح وثابة تحقق التطلعات وتنفذ الأهداف والاستراتيجيات المنشودة ليحافظوا على وطنهم متقدماً في صفوف المحافل الدولية. ووصف الإنجازات التي تحققت خلال الأعوام الثلاثة الماضية، منذ تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم، بالعملاقة، إذ يحمل كل عام عقداً من النجاحات، حتى أصبح ديدن العمل معتمدا على دقات الساعة، مرتهنا لمرور الدقائق والثواني، التي تشكل منعطفا جديدا في مسيرة بناء وطن، فلا يمر يوم إلا ونجد برنامجا طموحا لا يغفل الصغيرة والكبيرة، يشرع أبوابه للتنفيذ، ولا يتعدى أسبوعا، حتى يبدأ الحصاد، ولا يمر شهر، إلا وترفع النتائج تلو الأخرى، في عزف سريع، يراعي متطلبات المرحلة، ويرتكز على أبجديات الحرفية والخبرة والكفاءة. وقال : "الشعب السعودي والعالم بأسره لمس انتقال المملكة في عصر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، - حفظه الله - ، وساعده وعضده الأيمن، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى مرحلة الهندسة العلمية والعملية، التي برهانها ما يشيد على أرض الواقع، ومقياسها ما يلمسه المواطن في مجتمعه أينما كان، ليخف الترحال من موقع لآخر، في ظل أولويات تمتد إلى كافة المناطق، بلا تفرقة ولا فرز ولا تصنيف. وبين أن القرارات القوية في ثلاث سنوات صوت الحزم فيها واضحا والعزم حاسما وحازما، حاملا في طياته أساس جوهر العمل والبناء، مرتكزا على منهج الدين الصحيح والإسلام الوسطي، الذي لا يجنح ولا يميل، فجاء إنشاء مجمع خادم الحرمين الشريفين للسنة النبوية الشريفة، نبراساً للقدوة المنشودة، وبرهانا على أن المسيرة يجب أن تسير على خطى صلبة، لا مجال فيها لعنت وتعنت ولا إفراط ولا تفريط، ولا اجتهادات شاذة حسب الأهواء، من شأنها أن تفتح نوافذ للتطرف وتجعل الإسلام في مهب الافتراءات والدعوات المغرضة، التي لا تعرف أساس الدين ولا تعاليم سنة النبي عليه الصلاة والسلام. وأشار محافظ هيئة توليد الوظائف ومكافحة البطالة إلى أن المبادرات الوطنية الصادقة بلورها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين في رؤية المملكة 2030، فكانت محط أنظار العالم بأسره، تداول أسسها وحلل أبجدياتها وتعرف على محاور انطلاقتها، ليقر بكفاءتها، ويزف التهاني والتبريكات، بعدما أيقنوا أنها بنيت على ركائز قوية تحفظ للجيل الحالي مسيرته، وتؤمن للجيل القادم مستقبله وطموحاته، وتراهن على شباب متعلم قادر على حمل مشعل العطاء والانطلاقة بفكر واعي وخطط دقيقة لمرحلة واعدة تعتمد على العقول، لا النفط. ولفت النظر إلى أن جميع أبناء المملكة تابع سفينة المرحلة الجديدة، بما تحمله من مبادرات، وما تحتويه في ثناياها من بشرى مستقبلية بتوفير عشرات الآلاف من الوظائف، وفتح صفحات سريعة وآنية من خلال توطين واضح المعالم، لا تستر فيه ولا اتكالية، تطرح الفرص وراء الأخرى لكافة الأعمار والكفاءات والقوى العاملة، لا تتجاهل حاملي الشهادات، ولا تغفل عن إبداع أصحاب الابتكارات، وهواة العمل الفني والتقني، ليتقاسم الجميع كعكة العمل، ويجتهد كل حسب مؤهلاته، بعدما استعادوا الثقة في قدرتهم وقوتهم في بناء الوطن الغالي، ونجحت مبادرات الرؤية الطموحة في إلغاء قاموس العيب، وبدلت الترهيب إلى ترغيب، والتكاسل إلى تحفيز، فكانت المرأة بصفتها نصف المجتمع، حاضرة في نصف المبادرات، متساوية في الحقوق، لتخدم أسرتها ومجتمعها، في عصر جديد فتح أبوابه قائد فذ وولي عهد يقاسم الشعب أحلامه وآماله وطموحاته. وختم البطاطي تصريحه بالدعاء بأن يمد الله تعالى في عمر خادم الحرمين الشريفين ويؤيده بنصره، ويحفظ ولي عهده الأمين، ليتحقق الحلم في مسيرة بناء الوطن والحفاظ على مستقبل الأجيال. // انتهى // 20:56ت م www.spa.gov.sa/1701862

مشاركة :