قال النائب عماد جاد عضو لجنة العلاقات الخارجية فى البرلمان، إن مشروع قانون "دعم الأقباط فى مصر"، المقدم إلى الكونجرس، يعد أحد توجهات أمريكا لمعاقبة مصر نتيجة تبنيها رفض الأمم المتحدة بشأن عدم الاعتراف بقرار ترامب باعتبار القدس عاصمة إسرائيل، لافتا إلى أن حل مشكلات الأقباط لا ينتظر تدخلات أجنبية أو امريكية، كما أن مصر تقوم على حل كافة المشكلات أولًا بأول.وتابع جاد فى تصريح لـ"صدى البلد"، أن منظمة التضامن القبطى "كوبتك سوليدرتى" التي قدمت المشروع بحجة تسليط الضوء على ما أسموه محنة الأقباط والدعوة لدعمهم، لاتعبر عن اقباط المهجر بل أن مجدى خليل رئيس المنظمة يسعى لاستخدام القضية القبطية للبحث عن مكانة ودور من الخارج.وأوضح النائب، أن مصر تتوقع أمورا كهذه لان أمريكا لديها رغبة فى معاقبة مصر سياسيا، وخاصة بعد أن أعلن الأمام الأكبر والبابا تواضروس إلغاء مقابلة نائب ترامب خلال زيارته لمصر مما ترتب عليه تأجيل الزيارة، لافتا إلى واشنطن لن تسكت على ذلك وستستخدم الأقباط كورقة للضغط وكأنها هى المحافظة على مصلحتهم. وأكد النائب رفضه التام للتدخل الأمريكي في شؤون مصر الداخلية أو أى خطوة من تدخل طرف خارجى لافتا إلى أن مشكلات الأقباط تُحل على ارض وطنية وبين المصريين وبعضهم.
مشاركة :