هاشم الفضلي | تغنّت الصحف الخليجية في تغطياتها، أمس، بافتتاح منافسات خليجي23 الذي تستضيفه البلاد خلال الايام الحالية، وينتهي في الخامس من الشهر المقبل، بمشاركة كل المنتخبات الخليجية، وتفضل سمو أمير البلاد برعايته وحضوره افتتاح منافساته. وعنونت جريدة المدينة السعودية صفحاتها بمانشيت «حفل افتتاحي مفعم بالجمال على أنغام (خليجنا إلى الأبد)»، مشيرة الى الاوبريت الغنائي الذي جاء بعنوان «خليجنا إلى الأبد» وتضمن 9 أغانٍ متنوعة، عبرت عن ترحيب الكويت بكل الأخوة الخليجيين، في هذا الحفل الرياضي الكبير، وحملت كل أغنية منها، إشارة إلى الدول الخليجية الشقيقة المشاركة في خليجي 23، مشكّلة لوحة غنائية عميقة تحفل بمعاني الأخوة وتعزيز اللحمة الخليجية. وأعقب الأوبريت إطلاق الألعاب النارية في الاستاد، على وقع الموسيقى والمؤثرات الصوتية، مشكّلة لوحة فنية رافقتها هتافات الجماهير الحاشدة، تعبيرًا عن الابتهاج بهذه المناسبة الرياضية والخليجية التي تعطّش لها الجمهور الخليجي. عاش الخليج للأبد فيما اشارت جريدة الشرق الاوسط السعودية الى افتتاح سمو الامير للبطولة تحت عنوان «أمير الكويت يطلق شارة البداية لـ(خليجي23)». وجاء عنوان جريدة اليوم السعودية «عاش الخليج للأبد»، مشيرة الى حفاوة أهل الخليج، وبكرمهم المعهود، افتتح الشيخ صباح الأحمد أمير دولة الكويت، بابتسامته الجميلة رسميا منافسات دورة كأس الخليج العربي «خليجي 23»، وسط حضور جماهيري كبير، وضح عليه التعطش، والرغبة الجادة في استعادة كرة القدم الكويتية والخليجية لبريقها، فحضرت قبل لحظة الانطلاق بعدة ساعات، راسمة كل الحب والوفاء لكل الخليج، لتمتزج حينها كل الألوان، كاتبة كلمة للتاريخ، كان عنوانها: «عاش الخليج للأبد». والى الصحف القطرية، حيث جاء عنوان الوطن «خــليجـنــا إلـى الأبــــد»، وتم التركيز في التغطية على اعلان سمو الشيخ صباح الأحمد، أمير دولة الكويت، شارة البدء للانطلاقة الرسمية لبطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم (خليجي 23) وذلك في حفل افتتاح البطولة في استاد جابر الدولي وسط حضور رسمي وجماهيري حاشد. وجاء الحفل من أرض الكويت الطيبة وبصوت وقلب واحد مفعم بالروعة والجمال، وتضمن عرضاً للوحات فنية موسيقية ازدانت بالمؤثرات البصرية وعبّرت عن معاني وروح الخليج الواحد والترحيب بالأشقاء الخليجيين. صــورة زاهيــة ومشــرفــة في الوقت الذي عنونت الراية «صــورة زاهيــة ومشــرفــة للخليـج»، مشيرة في مطلع تغطيتها الى تأكيد الكويت مرة أخرى أنها على قدر التحدي، وأنها فاكهة وملح كأس الخليج التي تتميز بالإبهار والتألق، كلما عادت إلى أرض السلام والمحبة، حيث تتوفر الأرض الخصبة لتقديم نسخة غير عادية.. وأمس تابعنا بانبهار مشاهد حفل الافتتاح المشرقة التي أسهمت في تقديم صورة مبهرة لخليجنا الذي خسر الكثير من بريقه خلال الأشهر الماضية بفعل تداعيات الأزمة السياسية المفتعلة. ورغم قصر فترة الإعداد لاستضافة البطولة، فإن ما شاهدناه أمس ونلمسه هنا في أروقة البطولة يؤكد مدى عشق الكويت لكأس الخليج التي تبادل الأزرق نفس المشاعر. والحضور الجماهيري اللافت والاهتمام الإعلامي الكبير سيعطيان للنسخة الاستثنائية دفعة كبيرة، ونتمنى أن يتواصل هذا التألق والإبهار وأن يركز الجميع على التنافس الأخوي الرياضي الشريف، بعيدا عما يعكر الأجواء ويشوه الصورة الجميلة التي تابعها الملايين عبر الشاشات ومختلف الوسائل الإعلامية وعاشها من قلب الحدث، السويسري إنفانتينو، رئيس الفيفا، الذي حرص على الحضور لمتابعة ثمرة الجهود المخلصة التي بذلت لرفع الإيقاف الدولي عن الكرة الكويتية. حفل ضخم والى دولة الامارات، حيث جاء عنوان البيان الرئيسي «أمير الكويت يدشن خليجي 23 وسط حفل مبهر»، وتضمنت التغطية تدشين الشيخ صباح الأحمد، أمير دولة الكويت، دورة الخليج العربي في نسختها الـ23 في حفل ضخم، ميزه الحضور الجماهيري اللافت (60 ألف متابع) من داخل المدرجات التي امتلأت بالكامل وآلاف المتابعين من الخارج، ورحب سموه بضيوف الكويت والنسخة الـ23، ومن أبرزهم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم انفانتنيو. وتميز حفل الافتتاح ببساطته وأناقته، حيث اشتمل على طوابير عرض استعراضية وكلمات الترحيب وطابور من الفرق المشاركة وأوبريت البطولة الذي جسد اللحمة الخليجية. والى الاتحاد التي عنونت ايضاً «خليجنا للأبد» ليلة رائعة في عرس الكويت، وجاءت تغطيتها «افتتح صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد، أمير دولة الكويت، مساء أمس، بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم (خليجي 23)، التي تستضيفها الكويت حتى 5 يناير المقبل، وذلك باستاد جابر الدولي، وسط احتفالية رائعة، في ليلة من ليالي الخليج الرائعة، التي أعادت إلى استاد جابر الدولي بهجته، بالحضور الجماهيري الكبير». ونذهب الى مملكة البحرين حيث جاء المانشيت الرئيسي لـ«الوطن» «أمير الكويت يفتتح (خليجي 23) بحضور 60 ألف متفرج»، افتتح أمير الكويت، منافسات دورة كأس الخليج العربي (خليجي 23)، التي تستضيفها دولة الكويت حتى 5 يناير المقبل. وجرت مراسم الافتتاح على إستاد جابر الدولي، بحضور عدد كبير من المسؤولين، منهم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم إنفانتنيو، ووسط حضور جماهيري كبير بلغ أكثر من 60 ألف متفرج. وشهد الافتتاح العديد من الفقرات المتنوعة، التي حازت على إعجاب الجميع من الوفود، بحضور جماهيري ووسائل إعلام مختلفة. افتتاح مختصر والى سلطنة عمان حيث عنونت جريدة عمان «افتتاح مختصر .. لكن مبهر»، قدمت الكويت لوحة جميلة في تدشين بطولة كأس الخليج الثالثة والعشرين التي تقام على أراضيها وتستمر حتى الخامس من يناير المقبل. جاء حفل الافتتاح رغم قصر مدته وبساطته يحمل الكثير من الدلالات والمضامين والعناوين التي تجسد شعار الدورة الذي يرمز الى السلام ويدعو الى المحبة وتضامن ووحدة الأشقاء في الخليج في رسالة سامية تجاوزت كل العقبات التي كادت ان تؤجل البطولة او أن تقام ناقصة الحضور فيما يتعلق بعدد الدول المشاركة. استمر حفل الافتتاح حوالي نصف الساعة، بداية من حضور أمير الكويت، الذي طاف بالملعب لدى وصوله، محييا الجماهير الكبيرة التي امتلأ بها ملعب جابر الذي شهد ليلة افتتاح البطولة، حيث استقبلته الجماهير بالهتافات المعبرة عن التحايا الحارة والتقدير لسموه.