تستعد المملكة العربية السعودية عبر أنديتها الرياضية، لخوض غمار منافسات الألعاب التسع للنسخة الرابعة من دورة الألعاب العربية للأندية للسيدات التي تنظمها مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، خلال الفترة من 2 حتى 12 فبراير المقبل، وذلك للمرة الأولى في تاريخ الدورة.وتشارك السعودية في الدورة التي تعتبر الحدث الرياضي الأضخم من نوعه على مستوى المنطقة في كل من رياضات المبارزة وكرة السلة وقفز الحواجز «الفروسية» وكرة الطاولة والكاراتيه والقوس والسهم وكرة الطائرة وألعاب القوى والرماية، حيث يمثل المملكة عدة أندية نسائية، منها نادي جدة الأخضر الذي ينافس على صعيد لعبة كرة الطاولة، وجامعة الأميرة نورة في ألعاب القوى وغيرها من الأندية.وأوضحت ندى عسكر النقبي رئيسة اللجنة التنفيذية للدورة، المديرة العامة لمؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، أن مشاركة السعودية في هذه الدورة يعتبر إضافة مهمة وكبيرة على صعيد المشاركات العربية، لافتة إلى الرعاية الكبيرة التي توليها اتحادات الرياضة النسائية السعودية لرياضة المرأة على صعيد الاهتمام بتطوير مهاراتهن وإشراكهن في شتى المحافل والمنافسات العربية العالمية.وقالت: نشهد في عالمنا العربي نهضة كبيرة وتقدماً لافتاً على صعيد الاعتناء بمشاركة المرأة في جميع المناسبات والأحداث الرياضية التي تقام على مستوى المنطقة والعالم، وهذا أمر يبشر بمستقبل كبير ينتظر البطلات العربيات بما يمهد الطريق أمامهن ليخضن منافسات شريفة، ويحققن أرفع وأهم الألقاب سواء في المشاركات العالمية المهمة كالأولمبياد الموسمية وغيرها من البطولات ذات الشأن.وأضافت: السعودية تعد واحدة من أكبر الدول الفاعلة في مجال رياضة المرأة، نحن سعداء في مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة بهذه المشاركة المهمة، ونرحب بجميع اللاعبات السعوديات المشاركات في الدورة ونأمل أن يكون مشوارهن في الحدث حافلاً بالإنجازات والتنافس الحر والشريف مع نظيراتهن من شتى الدول العربية.من جانبه قال الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس المجلس الرياضي العربي رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية: متمسكون بتواجدنا في الشارقة لما وجدناه من اهتمام ورعاية كريمة يوليها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وحرمه سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، لواقع الرياضة النسائية في الإمارة. مشيراً إلى أن مشاركة الوفد السعودي بجميع الرياضات بدورة الألعاب العربية للأندية للسيدات هو دليل على اهتمام حكومي سعودي بتطور قطاع الرياضة النسائية وتحفيز اللاعبات الواعدات على المشاركة في جميع البطولات التي من شأنها أن تعزز من حضورهن على الساحة العربية.وقال إن دولة الإمارات تعد نموذجاً يحتذى به على صعيد الاهتمام بالرياضات النسائية، وهذا أمر ينسجم مع توجهات حكومتها الرامية إلى تمكين المرأة في شتى المجالات، وتمنّى أن يكون هناك دورة عربية للمنتخبات على مستوى السيدات، وقال: نحن بصدد العمل عليها مع الشيخة حياة آل خليفة، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية رئيسة لجنة رياضة المرأة، ليتسنى للمنتخبات أن تشارك في هذه المناسبات الرياضية إلى جانب الأندية.
مشاركة :