دبي: «الخليج» أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، أن دبي بما تحققه من إنجازات، بسرعة فائقة وضمن خطط محددة، لم تعد تقود الركب إلى المستقبل فحسب، وإنما أصبحت تصدر المستقبل وأدواته إلى العالم. شدد سموه على أهمية مواصلة هذا النهج، بمضاعفة الجهود، وتوظيف الطاقات، وبلورة أحدث أساليب العمل الحكومي القائمة على الابتكار، وسرعة الإنجاز، وتوسيع الخطى لتحقيق المستهدفات، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتحويل دبي إلى مدينة مستقبلية، وبوابة عالمية للعلوم والتقنيات المتقدمة، ومركز دولي لصناعة المستقبل. اعتمد سموه لدى ترؤسه اجتماع اللجنة التنفيذية لمؤسسة دبي للمستقبل، بمقر المؤسسة في أبراج الإمارات، بحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، ومحمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل والعضو المنتدب، خطط المؤسسة ومشاريعها للعام 2018. وتابع سموه تطورات المشاريع التي تعمل المؤسسة على تنفيذها في الفترة الحالية، ووجه بضرورة التركيز على إنجاز مشاريع نوعية تُشكّل إضافة لمسيرة دبي وتقدمها، وتنعكس إيجاباً على مستقبلها، بما ينسجم مع توجهات الدولة نحو تحقيق مستهدفات «مئوية الإمارات 2071». وأضاف سمو الشيخ حمدان بن محمد: «مؤسسة دبي للمستقبل هي الحاضنة والمُسرّع الرئيسي لمسيرة دبي إلى المستقبل.. عليها مسؤوليات كبيرة وأمامها تحديات نحن نثق بقدرتها على تحويلها إلى فرص برفع مستوى الجاهزية والاستثمار في طاقاتنا الوطنية، واستقطاب أفضل العقول والمواهب... لدينا من الكفاءات والقدرات الوطنية ما يجعل مؤسساتنا عنصراً فاعلاً وأساسياً في تطوير مختلف القطاعات الحيوية المستقبلية». وأعرب سموه عن تقديره للدور الذي تقوم به المؤسسة والمشاريع، والمبادرات الطموحة التي عرضتها اللجنة التنفيذية خلال الاجتماع، مؤكداً أهمية البناء على الإنجازات والنجاحات في قيادة المستقبل، وتحقيق المستهدفات قبل نهاية العام 2018؛ للإسهام بفاعلية في صناعة مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة، ما يعزز مكانة دبي قائدة للمستقبل، ووجهة لمتشرفيه من كافة أنحاء العالم. حضر الاجتماع أعضاء اللجنة التنفيذية: عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي نائب العضو المنتدب للمؤسسة، وعبد الله بن طوق، أمين عام مجلس الوزراء، وعبد الله البسطي، أمين عام المجلس التنفيذي لإمارة دبي. وتتولى اللجنة التنفيذية لمؤسسة دبي للمستقبل الإشراف العام على مشاريع ومبادرات وبرامج المؤسسة، ومتابعة سير تنفيذها، ومراجعة خطة الاستثمار، وتقديم التوصيات واعتمادها، ووضع السياسات العامة للمؤسسة وخططها الاستراتيجية، ومراقبة تنفيذ الموازنة السنوية والحساب الختامي، والإشراف على تنفيذ مشاريع الشراكات مع الجهات الحكومية والخاصة، واستقطاب التمويل اللازم للبرامج والمبادرات والمشاريع، إضافة إلى مجموعة من المهام الأخرى.