2500 مواطن يلتحقون بمخيم البيت متوحد في الظفرة

  • 12/24/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) توافد نحو 2500 من شباب وفتيات الإمارات من مختلف إمارات الدولة، أمس، للمشاركة في الدفعة الثالثة من الدورة الخامسة بالمخيم الوطني «البيت متوحد» 2017، التي ينظمها مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، خلال الفترة من 17 إلى 26 ديسمبر الجاري بمنطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، تحت شعار «بناء القدرات من تراث الإمارات»، وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ودائرة التعليم والمعرفة، ومعهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني ومعهد التكنولوجيا التطبيقية. وقال الدكتور عبدالرحمن جاسم الحمادي مدير عام معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني رئيس اللجنة العليا المنظمة لمخيم البيت متوحد أن الدفعة الثالثة تضم نخبة من المواطنين الذين توافدوا من كافة إمارات الدولة، وهم يمثلون الطلبة من الصف الثامن وحتى الثاني عشر من مختلف المدارس الحكومية والخاصة بالدولة، لافتا إلى أن اللجنة المنظمة للمخيم استقبلت الدفعة الجديدة في مجمع بينونة التعليمي التابع لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني بمنطقة الظفرة –القريب من المخيم - حيث يتم تنظيم دورة مكثفة لهم يتعرفون خلالها إلى برنامج المخيم، وإجراءات الأمن والسلامة، وكافة الأمور الأخرى التي يتم من خلالها ضمان الاستفادة القصوى للجميع من كافة الفعاليات التي تعمل على صقل شخصيات الطلبة وتعليمهم الكثير من المهارات التي تساهم في تنمية مهاراتهم الحياتية والدراسية، ومن ثم يلتحقون في نفس اليوم بالمخيم ليندمجوا في البرنامج على الفور. وأضاف الدكتور الحمادي:« ومن الفوائد الكبيرة للمخيم الذي يختتم فعالياته الثلاثاء المقبل، أنه أكد ورسخ الاستعداد والإقبال الذي يتمتع به الشباب من الطلاب والطالبات المواطنين، للتضحية من أجل الوطن وخدمته والتضحية من أجله، وحرصهم التام على أن يكونوا عند حسن ظن القيادة الرشيدة بهم، لرد الجميل للوطن الغالي الذي أعطاهم كل شيء». وأوضح أن اللجنة المنظمة للمخيم تواصل عملها بنجاح لتحقيق الاستفادة القصوى من كافة الأنشطة الثقافية والتراثية والفعاليات والدورات التي صممت في إطار تفاعلي تعليمي تضمن من خلاله المشاركة والممارسة الفاعلة للطلبة وتعلمهم المهارات والحرف اليدوية والتي من خلالها يتعرف الجيل الجديد إلى حياة وماضي الأجداد والصعوبات التي واجهوها، ذلك بجانب دورات التكنولوجيا والمهارات الصناعية والمهنية والحياتية التي تنمي لدى الطلبة حب الاكتشاف والإبداع، إضافة إلى ممارسة مختلف الأنشطة البدنية، مما يشير إلى شمولية المخيم وأهميته في حاضر ومستقبل شباب الوطن.

مشاركة :