فيصل الرحماني: زايد أعاد إحياء الخيل العربي

  • 12/24/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد فيصل الرحماني رئيس الاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية «إفهار»، أن جائزة صاحب السمو رئيس الدولة أسهمت بقوة في إعلاء شأن الخيل العربي في مختلف أنحاء العالم، حيث استكمل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، النهج الذي بدأه المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه بإحياء الخيل العربي منذ أكثر من 40 عاماً حينما كان الخيل العربي بلا قيمة. وأضاف: إن إعادة الثقة بالخيول العربية في السباقات استغرق وقتاً طويلاً حيث حرص المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على تعزيز حضور الخيل العربي في دول عديدة منها بولندا وروسيا وبريطانيا وقام بشراء الخيول من هذه البلدان، وتنظيم سباقات فيها ورصد جوائز للفائزين، مضيفاً، إن مسيرة كأس صاحب السمو رئيس الدولة تمتد إلى أكثر من 26 عاماً وظهر بحلة جديدة منذ عامين ليحط رحاله في دول أبرزها بريطانيا وفرنسا وبلجيكا وإيطاليا ومصر وأميركا وبولندا والمغرب ما عزز من سمعة الحدث ليكتسب شهرة عالمية كبيرة. وأشار الرحماني إلى أن الجهود الكبيرة التي قام بها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان قطفت ثمارها بإعادة الثقة للكثيرين في مجتمع الفروسية العالمي والذي يضم مولدين كباراً يمتلكون فحولاً كثيرة كما دعم السباقات الكلاسيكية بصورة كبيرة. دعم كبير ولفت الرحماني إلى أن سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، دعم الاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية الأصيلة عبر استحداث من 25 إلى 30 شوطاً للملاك الصغار بخلاف مهرجان سموه العالمي للخيول العربية الأصيلة ما يعزز الثقة لدى مختلف المربين، مؤكداً أن الخيول العربية للسباقات ارتبط اسمها بقوة بدولة الإمارات عموماً، وبسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، بوجه خاص، نظراً للدعم الكبير الذي حصل عليها الملاك في مختلف أنحاء العالم ما يسهم في تجديد صناعة الخيل العربي من حيث الإنتاج والأفحل والشحن والسباقات والجوائز ويترجم رسالة الإمارات السامية في إرساء دعائم السلام حول العالم في جميع الرياضات والفروسية بصفة خاصة هذه الرياضة التي تعتبر رياضة الملوك. وعن رياضة القدرة، أكد رئيس الاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية الأصيلة أن رياضة القدرة عززت حضورها عالمياً وبلغت أعلى المستويات بفضل الدعم الكبير من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومن سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وإسهامات سموهما سبب النجاحات التي حققتها رياضات القدرة على مستوى العالم، وقال: دور سموهما غير محصور بالمشاركة في رياضة القدرة والتحمل وحسب، وإنما بالدعم السخي عبر تخصيص الجوائز وغيرها من أوجه الدعم، ما فتح آفاقاً جديدة مع دول العالم في جوانب كثيرة منها اقتصادية وتجارية وعلمية وغيرها من المجالات الأخرى وسياسية، ولعل من أبرز مثال دخول أبناء الإمارات إلى بلدان كثيرة دون الحاجة إلى تأشيرة. قوة الإمارات وأوضح الرحماني أن موسم سباقات الخيول في الدولة يضم العديد من المنافسات في مختلف إمارات ومدن الدولة، حيث تضم العاصمة أبوظبي 15 أمسية تضم كل واحدة منها 5 أشواط، إضافة إلى مدينة العين التي تشهد تنظيم 10 أمسيات في الموسم تضم 6 أشواط في كل أمسية، فيما تقام في الشارقة 6 أمسيات تحفل كل أمسية بخمسة أشواط، ما يؤكد قوة السباقات في الإمارات على مستوى العالم وتطورها حيث تتميز برصد جوائز قيمة للفائزين الأبطال بمعدل من 75 إلى 100 ألف درهم في كل شوط، فضلاً عن السباقات الأخرى التي تتجاوز قيمة جوائزها مليون دولار أميركي. ونوه الرحماني بأن اهتمام دولة الإمارات بالسباقات لاسيما في سباقات الخيول العربية الأصيلة يعكس الاهتمام الكبير بالموروث، إضافة إلى إرسال السلام إلى مختلف شعوب العالم والأهداف السامية منة خلال رياضة الآباء والأجداد. خطوات مقبلة وعن الخطوة المقبلة في الاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية الأصيلة، قال الرحماني إن الاتحاد الدولي وبفضل الدعم الذي يناله في كأس صاحب السمو رئيس الدولة والمهرجان العالمي للخيول العربية الأصيلة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، حظي بدعم آخر من سموه باسم الإمارات بإقامة نحو 25 شوطاً في قلب قارة أوروبا للمربين الصغار مما سيسهم في تعزيز الثقة لدى هذه الشريحة للعودة إلى الاهتمام بالخيول العربية الأصيلة خاصة أن بعض الدول عانت من هبوط مستواها بسبب دعمها بصورة قوية بخيول السباق المهجنة الأصيلة على حساب الخيول العربية.

مشاركة :