أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، وصول سفينة محملة بالوقود إلى ميناء الحديدة اليمني في إطار حرص قوات التحالف على استمرار ودعم الأعمال الإنسانية والإغاثية، لافتاً إلى أن مقار جميع الموانئ اليمنية مفتوحة للمساعدات الإنسانية والبضائع التجارية والوقود. و كشف مصدر رسمي بقيادة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، أن خلية الإجلاء والعمليات الإنسانية بقيادة التحالف لدعم الشرعية في اليمن، تلقت طلب تصريح دخول سفينة تحمل اسم Bahia Danas على متنها 13 ألفًا و808 أطنان مترية من الوقود إلى ميناء الحديدة. وبحسب قناة «العربية» الإخبارية قال المصدر: السفينة وصلت فعلاً إلى الميناء صباح أمس ونؤكد حرص قوات التحالف على استمرار ودعم الأعمال الإنسانية والإغاثية. وكان الناطق باسم التحالف لدعم الشرعية في اليمن، العقيد تركي المالكي، قد قال إن ميليشيات الحوثي تعيق توزيع اللقاحات، وتنهب المساعدات الطبية والغذائية. وأضاف: تواصل ميليشيات الحوثي عرقلتها وصول المساعدات الإنسانية للشعب اليمني، ضاربة بعرض الحائط كافة القوانين الإنسانية. وكانت قيادة التحالف أعلنت الأربعاء الماضي السماح باستمرار فتح ميناء الحديدة، الخاضع لسيطرة الانقلابيين، لاستقبال المواد الإغاثية والمستلزمات التجارية. وأكدت قيادة التحالف أنها ستسمح باستمرار فتح ميناء الحديدة لمدة 30 يوماً لتطبيق مقترحات مبعوث الأمين العام الخاص لليمن بشأن الميناء. ولاقت هذه الخطوة ترحيباً من حكومات غربية عدة بينها بريطانيا، التي عبرت عن قلقها تجاه استمرار ميليشيات الحوثي في عرقلة وصول المساعدات وزعزعة الاستقرار في الإقليم. منافذ مفتوحة إلى ذلك، أوضح المستشار بالديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في العاصمة الروسية موسكو، امس، أن جميع المنافذ اليمنية مفتوحة لاستقبال المساعدات الإنسانية والإغاثية والتجارية، وأن ميناءي الحديدة والصليف يستقبلان جميع السفن التجارية والوقود والمساعدات الإنسانية. وأضاف في المؤتمر الصحافي الذي عقده في مقر وكالة الأنباء الروسية بالعاصمة موسكو أن جهود المركز الإنسانية والإغاثية وصلت إلى جميع المحافظات اليمنية دون استثناء، بما فيها المحافظات التي تسيطر عليها الميليشيات الحوثية، مشيراً إلى أن المعوقات التي يضعها الانقلابيون أمام أعمال الإغاثة والمتمثلة في حصار المدن وعدم السماح بدخول المواد الإغاثية والطبية الضرورية أو مصادرتها، لم ولن تثني المركز من سعيه على إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع المحافظات اليمنية للتخفيف من معاناتهم. وبين الدكتور الربيعة مدى اهتمام المركز بالبرامج والمشروعات الموجهة للمرأة والطفل في اليمن حيث نفذ المركز العديد من المشاريع المخصصة للمرأة والطفل في مجالات الوقاية والتأهيل والتعليم والحماية والأمن الغذائي والتغذية والصحة والمياه والإصحاح البيئي. ولفت النظر إلى ما قام به المركز من برامج لتأهيل أكثر من ألفي طفل يمني تم استخدامهم من قبل الميليشيات الانقلابية كأدوات حرب ودروع بشرية. كوليرا أكد مركز الملك سلمان للأعمال الإغاثية أن وباء الكوليرا مستوطن باليمن لعدة سنوات نظراً لتهالك البنى التحتية الصحية وضعف معايير الصحة العامة، ولقد ازدادت الحالات بشكل أكبر في الأشهر الماضية ولكن ومع الجهود الكبيرة التي تقوم بها الجهات المعنية بدعم كبير من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ارتفعت معدلات الشفاء إلى أكثر من 99.7% مما دفع كثيراً من المنظمات العاملة على الأرض إغلاق مراكز علاج الكوليرا التابعة لها في بعض المناطق.