استعرض مسرح معرض جدة الدولي للكتاب مساء امس الاول تاريخ الطباعة والنشر في ندوة حملت عنوان "ماضي المكتبات في مدينة جدة"، شارك فيها الدكتور عبدالله سليمان مناع، والدكتور عبدالله الحربي والأستاذ عبدالوهاب أبو زنادة. أعاد المشاركون في الندوة بعث الذكريات القديمة، وسرد المكتبات والمطابع التي سبق لهم وأن زاروها، في بداية تكوين المكتبات. وعرج الحضور على الأحداث التي ساهمت في نشر المكتبات والحفاظ على الكتب والمطبوعات النادرة، كدور جامعة الملك عبدالعزيز، كذلك دور مكة المركزي الذي ساهم في التلاقح المعرفي، ومكتبة الشيخ "محمد صالح باعشن" والتي أهداها "عبود أبو بكر باعشن" إلى دارة الملك عبدالعزيز في مكة المكرمة، بالإضافة إلى مكتبات شاركت في المساهمة في رفع أهمية الطباعة ونقل ثقافة الكتاب. ولفت المحاضرون النظر إلى أن الخمسينات والستينات هي مرحلة مفصلية في زيادة عدد المكتبات لارتفاع الطلب على الكتب حينها، وذلك عقب الحرب العالمية الثانية والتي زادت من طلب الناس على المعرفة والمطبوعات القادرة على نقل قصص الأحداث السياسية وقصص الحروب في العالم.