أكد خالد الصفيان محافظ القطيف أن مبادرة «سيهات جميلة» التي استمرت أشهرا عدة حظيت برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية لما تضمنته هذه المبادرة من أعمال إيجابية تعود بالنفع والفائدة على مدينة سيهات ككل، وعلى مواطني ومقيمي المدينة بالخصوص، وكذلك منطلقا لباقي المدن في المحافظة والمنطقة لتحذو حذو من قام بهذه المبادرة وأطلقها. واختتم أهالي مدينة سيهات مساء الأحد فعاليات الحملة في حفل حاشد حضره نحو 500 شخص بينهم شخصيات وأعيان من محافظة القطيف وخارجها، وأقيم الحفل الختامي برعاية م. زياد مغربل رئيس بلدية محافظة القطيف، وحضور م. شفيق آل سيف رئيس المجلس البلدي بالمحافظة، وعدد من أعيان المحافظة، وشهدت فعاليات الختام على أهازيج شعبية من التراث على وقع الهول واليامال التي كان أجداد «عيال ردين» ينشدونها على ظهر مراكبهم، وقال محمد الخليفة صاحب المبادرة «إن أهداف الحملة آتت أكلها وأبرزت جمالية المدينة بأهلها وساكنيها الذين كانوا يد العون والعين التي ترصد الملاحظات لتجميلها، مضيفا «أن سيهات رائدة العمل التطوعي، إذ انخرط في الحملة الشباب والشابات والنساء والأطفال وذلك في لجان الحملة استمرت على مدى عام كامل متحدين معوقات كثيرة». وقال م. زياد مغربل رئيس بلدية القطيف «إن المبادرة التي بدأها الأخوة في سيهات تطوعا ورغبة في الارتقاء بالخدمات البلدية بكافة أنواعها التي أرى أنها من أهم المبادرات التي تفعل العلاقة والارتباط والشراكة المجتمعية ما بين البلدية والأهالي خلال عام كامل تخللته العديد من الأعمال المشتركة التي تعتبر إضافة فاعلة إلى مدينة سيهات»، مشددا على أهمية أن يحذو باقي أهالي المحافظة حذو أهالي سيهات. وشهد الحفل «أوبريت» تراثيا، وتم توزيع الدروع والهدايا التذكارية على المشاركين في الحملة. حضور رسمي وشعبي بقاعة الحفل جانب من الحضور رئيس البلدية مطلعاً على فعاليات الحملة