نظمت لجنة الهندسة البيئة بالنقابة العامة للمهندسين ندوة بعنوان "تقييم الأثر البيئي لمشروع محطة الضبعة النووية" حاضر فيها كلا من الدكتور كريم الدين الأدهم، الرئيس الأسبق لمركز الأمان النووي والدكتورة وفاء مصطفى، وكيل شعبة الرقابة الإشعاعية بهيئة الرقابة النووية الإشعاعية بمجلس الوزراء، وأدارها إبراهيم إسماعيل، رئيس لجنة الهندسة البيئية. وقال رئيس لجنة الهندسة البيئية، إن مشروع الضبعة النووي يمثل مستقبل الطاقة في مصر، مؤكدًا على أن وزير السياحة فى عهد الرئيس الاسبق حسنى مبارك قام بزيارة منطقة الضبعة في 2008 واشار فى تصريحات له على هامش الزيارة إلى أن منطقة الضبعة من أنسب الأماكن للاستثمار السياحي وستدر مليارات الدولارات على الاقتصاد القومي.وأوضح "إسماعيل"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعاد مشروع الضبعة النووي للحياة، لافتا أن المشروع يستهدف تشغيل أربع مفاعلات بنهاية عام 2028، بقدرة إنتاجية تصل "1200" ميجا وات للمفاعل الواحد ما يعادل إنتاج السد العالي. وأضاف "إسماعيل"، أن تكلفة المشروع تصل لـ"20مليار دولار" بقرض روسي على 29 سنة يبدأ أول قسط في عام 2020.من جانبها قالت وكيل شعبة الرقابة الإشعاعية بهيئة الرقابة النووية الإشعاعية بمجلس الوزراء، إن الطاقة النووية هي الحل البديل والسريع لسد احتياجات الوطن من الطاقة، مشيرة إلى أن مشروع الضبعة النووي من أهم المشاريع القومية التي ستغيير مستقبل استخدام الطاقة في مصر. وأشارت "مصطفي"، إلى ان المحطات النووية تتمتع بأعلى معدلات الأمان، ولا يوجد أي تخوف من إنشاء محطات نووية وسط تجمعات سكنية، مؤكدة على أن أسعار الطاقة النووية ستنخفض مع مرور الوقت.وفي نفس السياق قال الرئيس الأسبق لمركز الأمان النووي، إن الدولة تستهدف تنوع مصادر الطاقة حتى تصل القدرة الكهربائية المستهدفة في عام 2030 لـ«60 الف» ميجا وات.
مشاركة :