د.ب.أ - بغداد قال رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي السبت «إن التحدي المقبل بعد الانتصار على تنظيم داعش الإرهابي، سيكون امنيا واستخباراتيا»، مشددا على ضرورة استخدام التكنولوجيا الحديثة والمتطورة للتفوق على التطرف والإرهاب. وقال العبادي، خلال حضوره المؤتمر العام للأمن الوطني «إن العراق خرج قويا ومنتصرا وموحدا، وكان هناك دور لجهاز الأمن الوطني في هذا النصر وقدم الشهداء والجرحى، الذين تحققت الانتصارات بتضحياتهم». وأضاف «لا يجوز أن نضيع النصر بغفلة هنا أو هناك، وألا نسمح للإرهاب بأن يحقق أي خرق، فالإرهاب لديه فكر منحرف، ويجب أن نكون بمستوى التحدي من خلال تركيز الجهود الاستخبارية والأمنية». وذكر العبادي «أن لدينا عدة مهام منها إعادة استقرار المناطق المحررة، وهو ما يتطلب الجانب الأمني والاستخباري، الذي لا يمكن عزله عن كل الأمور، وأهمية تحليل التحديات، وأن يكون العمل مخططا ومدروسا». وقال رئيس الوزراء «إننا مثلما انتصرنا عسكريا على داعش، سننتصر أمنيا واستخباريا خلال المرحلة المقبلة». تظاهرات كردستان وعلى صعيد إقليم كردستان، يواصل متظاهرون، لليوم السادس على التوالي، في مناطق متفرقة في محافظة السليمانية في اقليم كردستان العراق، للمطالبة بسقوط حكومة الإقليم ومحاربة الفساد واطلاق سراح المتظاهرين، الذين اعتقلتهم قوات الامن خلال الايام الماضية. وشهدت مدن وبلدات في كردستان العراق غالبيتها في محافظة السليمانية، ثاني محافظات الاقليم، تظاهرات حاشدة خلال الايام الخمسة الماضية تخللتها مواجهات مع قوات الامن ادت الى مقتل خمسة اشخاص واصابة نحو 200 بجروح. وبعد اشهر انتعشت عمليات اعادة الاعمار وعادت الحركة التجارية اخيرا في الحي التراثي، الذي دمر بشكل كامل اثر حرب الشوارع التي خاضتها القوات العراقية ضد داعش.
مشاركة :