قالت الأمانة العامة لجائزة التميز في العمل الخيري إن الفرصة ما زالت سانحة للمنشآت الخيرية والأفراد الراغبين في المشاركة بالدورة الجديدة، علما بأن 31 ديسمبر الحالي هو آخر موعد لاسقبال المشاركات.وحددت أمانة الجائزة المجالين الأول والثاني (المنشآت الخيرية المتميزة)، و(المشروع الخيري المتميز)، للمنظمات الخيرية المسجلة رسمياً في وزارتي العمل والتنمية الإجتماعية، والشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، فيما يقتصر التقديم في المجال الثالث (الأفكار الإبداعية المتميزة)، على الأفراد فقط من كل أنحاء العالم، ولا يحق للجمعيات التقدم لهذا المجال.وانطلقت مرحلة استقبال المشاركات في المجالات الثلاثة منذ 10 ديسمبر من خلال التسجيل بموقع "جائزة التميز في العمل الخيري" الإلكتروني www.sea.sa.وأشار الرئيس التنفيذي للجائزة الدكتور عائض العمري، إلى أنه لا توجد رسوم مادية في التقدم للجائزة أو التقييم المكتبي والميداني، موصياً الجمعيات الخيرية بأهمية مراجعة معايير الجائزة وعمل تقييم ذاتي أولي، ومحاولة توفير الأدلة والشواهد التي تعزز وجود تطبيق لأفضل الممارسات التي تتضمنها معايير الجائزة الفرعية، مبينا أن قيمة الجوائز مليون و875 ألف ريال.وأوضح المدير التنفيذي للجائزة المهندس أمجد الطويرش أن مشاركة الجمعيات ستمنحها فرصة كبيرة لتحسين وتطوير أدائها المؤسسي، بما يجعلها متقدمة في الجودة والأداء المتميز، من خلال التقييم المجاني، الذي سيتم لها بناء على معايير تقييم عالمية أعدت خصيصاً للمشاركين في الدورة الجديدة.وأضاف أن أبرز مميزات مشاركة الجمعيات الخيرية، منحها تقرير تعقيبي فني، سيشرف عليه خبراء ومتخصصون في الجودة والعمل المؤسسي في القطاع الخيري، سيوضح لها نقاط القوة، وفرص التحسين والتطوير من دون أي مقابل مادي.وتهدف الجائزة إلى تحقيق عدة أهداف، منها نشر ثقافة الجودة والاتقان والتميز في العمل الخيري، والارتقاء بفعالية وكفاءة العمل المؤسسي، وتشجيع روح المنافسة بين المنشات الخيرية، وغرس روح الإبداع والتعلم المستمر في القطاع، وتعزيز ثقة المجتمع بمنشآت العمل الخيري، وتوفير مرجعية وأسس معيارية لقياس مدى التقدم في أداءها، ونشر أفضل الممارسات والتجارب في العمل الخيري، وتحفيز وتكريم العمل المتميز.