ما يجري في مصر حاليا إنجاز بكل المقاييس على معظم المستويات سواء داخليا أو خارجيا، ولكل متابع بنظرة محايدة وبعيدا عن الهوى نجد بصدق والله وهي شهادة لله وللتاريخ أن مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي تتقدم إلى المستقبل بخطى سريعة وثابتة، حيث حجم هناك على المستوى الداخلي إنجازات لا يمكن للعقل أن ينكرها ولا للعين أن تخطئها أو تغفل عنها، ومنها على سبيل المثال لا الحصر عودة الأمن والأمان لكل ربوع مصر بعد خراب 25 يناير والذي وصل فيه معدل الجريمة إلى أقصاها وافتقاد الأمان في شوارع المحروسة لدرجة أنه حتى الرجال لا يأمنون على أنفسهم السير في الشوارع نهارا خوفا من البلطجية.ولله الحمد فقد عاد الأمن وعادت معدلات الجريمة إلى النسب العادية التي تحدث في أي دولة، كما تمت إقامة عدد كبير من المشروعات القومية التي سوف توفر الخير لشعب مصر وهي مشروعات قناة السويس وإقامة أكثر من مليون ونصف المليون وحدة سكنية للإسكان الاجتماعي وتشييد شبكة الطرق والكباري، حيث تمت إقامة أكثر من 176 كوبري على أحدث مستوى عالمي وإنشاء أكثر من 5000 كيلو متر من الطرق الحديثة وتحديث البنية التحتية وإجراء عمليات الإصلاح الاقتصادي التي كانت ضرورية لمصر منذ سنوات، وتخوف كل رؤساء مصر السابقين من إجرائها خوفا على شعبيتهم.وأيضا وصل الاحتياطي النقدي إلى أكثر من 38 مليار دولار بعد أن كان وصل إلى الحدود الدنيا وهي 13 مليار دولار، وزراعة مليون ونصف المليون فدان وأيضا إنشاء مزارع سمكية متطورة في كفر الشيخ وتوفير الكهرباء طوال الليل والنهار بدون انقطاع، والبدء في إقامة مشروع الضبعة النووي العملاق الذي سوف يضع مصر ضمن الدول العالمية لإنتاج الطاقة نوويا لتوفيرها محليا وتصديرها، بالإضافة إلى بدء إنتاج حقل "ظهر" للغاز، والذي يعد من الاكتشافات التي تنقل مصر إلى الدول المصدرة للغاز وأنفاق تم تشييدها لتعمير سيناء، وهناك عمليات التطوير والتحديث التي جرت للجيش المصري العظيم من حاملات للطائرات وغواصات وطائرات وأسلحة متطورة للدفاع عن أمن مصر وحدودها ولمواجهة عمليات الإرهاب ورسالة لكل عدو من تسول له نفسه من الدول المتآمرة أن يفكر ألف مرة قبل أن يحاول الاعتداء على التراب المصري.وكل ذلك تم تنفيذه في غضون 3 سنوات ونصف السنة وفي ظروف صعبة جدا، حيث تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي المسئولية وكانت مصر في انهيار شبه تام في جميع المستويات ولا ننسى على المستوى الخارجي، فقد قام الرئيس بمئات الزيارات لجميع دول العالم شرقا وغربا وجنوبا وشمالا وأعاد لمصر مكانتها وسط المحافل الدولية التي تستحقها وأصبح العالم ينظر لمصر حاليا نظرة تقدير وإجلال، وهذا قليل من كثير مما فعله الرئيس عبد الفتاح السيسي لمصر رغم التحديات الداخلية ودسائس جماعة الإخوان الإرهابية وضراوة الإرهاب والمؤامرات الخارجية من دول لها مطامع وتكن الحقد لمصر ولا تريد لها أن تتقدم، ولذا لابد على كل منصف أن يقول: سلمت يداك يا سيادة الرئيس.
مشاركة :